كشف موقع فورين لوبي تفاصيل خطة محام أمريكي يدعى جيرمي وايث سكولمان لنهب أموال صومالية مجمدة.
ولفت إلى أن سكولمان، هو أحد 4 أشخاص مسجلين باعتبارهم وكلاء أجانب في سياق العقد المبرم بين شركة “سكولمان روجرز” مع الحكومية الصومالية لمساعدتها على استعادة الأموال المجمدة وفقا لما تكشف عنه السجل.
وأضاف الموقع في تقرير نشره مؤخرا: “وجهت وزارة العدل الأمريكية المحامي جيرمي وايث سكولمان 11 اتهاما بالاحتيال وغسيل الأموال من خلال خطة استهدفت الحصول عن طريق الغش على 12.5 مليون دولار من أموال البنك المركزي الصومالي التي تم تجميدها على خلفية الصراع الداخلي بالدولة الأفريقية”.
واستطرد التقرير: “يتهم المحققون سكولمان بإساءة استغلال سلطته بهدف بسط سيطرته على الأموال خلال الفترة من 2009 إلى 2014”.
ونتيجة لذلك، بحسب التحقيقات، قامت شركة “سكولمان روجرز” التي كان يعمل بها المحامي بالاحتفاظ لنفسها على أكثر من 3.3 مليون دولار وتحويل المبلغ الباقي إلى الحكومة الصومالية”.
بيد أن بول بوتلر، محامي سكولمان، قال إن الاتهام مبني على سوء تفاهم.
وفي الوقت الراهن، أصبح سكولمان عضوا مؤسسا لشركة المحاماة “سكولمان باتاشاريا”التي يقع مقرها في مدينة “بيثيسدا” بولاية ميريلاند.. ويمثل عملاء صوماليين بارزين بينهم سدار محمد رئيس شرطة إقليم بانادير المحيط بالعاصمة مقديشو.
وبدأ عمل الشركة لصالح سدار محمد في مايو 2019 وتضمن مهامها التواصل الإعلامي.
واتهم الصومالي المعارض عبد الرحمن عبد الشكور مسؤول الشرطة سدار محمد بالتخطيط لمداهمة مقرات حزب واداجير المعارض في ديسمبر 2017 ومقتل 5 حراس.
بيد أن سدار محمد نفى ضلوعه في المداهمة المذكورة.
كما يمثل سكولمان شركة طيران “فلاي أفريكا” الصومالية في قضية إسقاط القوات الإثيوبية طائرة تحمل مساعدات كورونا ومقتل 6 أشخاص على متنها في 4 مايو أثناء اقترابها من مطار بردال الصومالي.
