تحذيرات من الجراد الآسيوي والأفريقي.. وخطة طوارئ لمكافحته
توقع مدير عام مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة في وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية المهندس محمد الشمراني، المزيد من أسراب الجراد القادمة من دول الجوار الأفريقية والآسيوية.
وأوضح أن المملكة من دول المواجهة، وتكاثر الجراد الصحراوي، ومحاصرة بدول نطاق الإقليم المسمى المنطقة الوسطى، التي توجد بها أوسع مساحات لتكاثر الجراد مثل السودان وإريتريا والصومال واليمن وسلطنة عمان من جهة، ودول نطاق التكاثر بالإقليم الشرقي بكل من الهند وباكستان وإيران.
وأشار إلى أن المملكة تستعد بإمكانيات ضخمة وموارد عالية من الجاهزية، وتتم متابعة الأسراب الواردة إلى داخل المملكة من منافذ دخولها من جميع دول الجوار، مستخدمين أحدث طرق الرصد والمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية للتنبيه بحالة الجراد في كل منطقة من الساحل للساحل، وتنفيذ خطط الطوارئ.
وقال: تزايد الجراد يحدث بسبب توفر الغذاء وتحسن الظروف الطبيعية المتمثلة في زيادة معدلات الأمطار ونمو الحشائش وزيادة المساحات الخضراء، وأصبحت أجيال الجراد تتوالى واحدة تلو الأخرى، متنقلة بين مناطق التكاثر الموسمية ما بين الصيف من يوليو إلى نهاية أكتوبر، والشتاء ما بين نوفمبر إلى نهاية مارس، والربيع خلال مارس إلى نهاية أبريل من كل عام.
وأضاف: نحن في المملكة نعاني من انتقال الجراد الموسمي في الصيف والشتاء من اليمن وسواحل أفريقيا الشرقية للأسباب الآنفة الذكر، ووردت إلينا أسراب أخرى من دول المنطقة الشرقية من إيران، وحتى حدودنا مع العراق، وكانت أيضا هناك أسراب قادمة من اليمن إلى جنوب المملكة وامتدت حتى تخوم العاصمة الرياض، واتجهت شرقا إلى خارج حدود دول الخليج العربي في الإمارات والبحرين، ومنها دخلت علينا أسراب قادمة من إيران وسلطة عمان إلى أواسط المملكة من الجهة الشرقية.