قال السياسي عبد الرحمن عبدي شكور وارسامي، رئيس حزب ودجير، والمرشح للرئاسة إن الصومال دخلت في خضم الانقسامات، متهماً الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو بانتهاك قوانين البلاد.
وعقد ورسمي مؤتمرا صحفيا في مقديشو، قال فيه إنه سيكون من الخطر الاعتراف بهوية فرماجو خلال العقدين الماضيين، كما كشف أن إريتريا تربطها علاقات وثيقة بفارماجو، التي تقسم الصومال والمجتمع الدولي.
في غضون ذلك، قال عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي إنه أزال ملصقات ترشيحه من مقديشو، موضحًا أنه لن يكن هناك انتخابات ولا ترشيح.
وانتقد الإدارات الإقليمية التي أيدت القانون الذي أقره البرلمان الصومالي وقعه الرئيس المنتهية ولايته، وقال إنها تعمل بأوامر من الحكومة المركزية.
وانتقد المجتمع الدولي قرار البرلمان الصومالي تمديد ولاية الحكومة الصومالية لمدة عامين، وحذر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة من عواقب وخيمة.
وكان مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى الصومال قد دعا إلى استئناف المحادثات والانتخابات على أساس اتفاق 17 سبتمبر.
