بونتلاند تعلن عن شروطها للمشاركة في المؤتمر التشاوري في مقديشو بعد يوم من لقائها وفد المجتمع الدولي
كشفت ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال بعد يوم من لقاء رئيسها سعيد عبد الله دني وفدا من المجتمع الدولي بقيادة سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصومال نيكولاس بيرلانغا عن شروطها إزاء المشاركة في المؤتمر التشاوري الذي دعا الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو إلى عقده في مقديشو.
وطلبت الولاية إصدار فرماجو مرسوما يحدد فيه صلاحياته التنفيذية والصلاحيات التشريعية للبرلمان الفيدرالي وإلغاء كل التشريعات التي صادق عليها البرلمان بعد انتهاء ولايته في 27 ديسمبر 2020، وكذلك إلغاء كل أمر تنفيذي اتخذه فرماجو بعد انتهاء ولايته الدستورية في 8 فبراير 2021.
ودعت بونتلاند إلى عزل قيادات الشرطة والجيش والمخابرات لتورطهم في أحداث العنف في مقديشو في 19 فبراير وتعيين قيادة انتقالية لتلك الأجهزة بالتشاور مع الجهات المعنية، وتقديم اعتذار عما جرى من أجل الحفاظ على حياد الأجهزة الأمنية واستعادة ثقة الشعب وأصحاب المصلحة بها ومنعها من التدخل في الشئون السياسية، وطالبت الولاية بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث العنف في مقديشو لمحاسبة المسئولين عنها.
وأكدت الولاية ضرورة توسيع دور الشركاء الدوليين لضمان تنفيذ النموذج الانتخابي بعد فشل الحكومة الصومالية في احترام ما تم الاتفاق عليه في السابق، وإشراك أصحاب المصلحة السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مسيرة الانتخابات للحصول على ثقة جميع الأطراف وضمان الشفافية.