الصومال اليوم – خاص
بعث اتحاد مجلس مرشحي المعارضة الصومالية برسالة تحذيرية إلى الشركاء الدوليين بخصوص قرار الحكومة بإجراء انتخابات جزئية.
وقال مرشحو المعارضة للرئاسة الصومالية في رسالتهم ـ تلقى “الصومال اليوم” نسخة منها ـ إنهم قلقون للغاية من عواقب ما يسمونه سوء إدارة فيلا الصومال للعملية الانتخابية.
وفي رسالة إلى المجتمع الدولي قال المرشحون إن دعوة الحكومة لإجراء انتخابات في عدد محدود من المناطق ستؤدي حتما إلى تقسيم البلاد.
كما ذكر المرشحون في البيان أن نية الرئيس محمد عبد الله فرماجو كانت اغتنام الفرصة للإدلاء بصوته في أجزاء كبيرة من البلاد.
وقال المرشحون إنهم يخشون أن يتم التوصل إلى اتفاق فوري لحماية مصداقية النظام الانتخابي، وقالوا إن هناك حاجة للاتفاق على تصميم من شأنه أن يؤدي إلى عملية عادلة وقانونية لاختيار أعضاء اللجنة الانتخابية.
وقالت المعارضة إنها أعدت قائمة بالأعضاء الذين ينبغي استبعادهم من اللجنة الانتخابية، على حد قولهم.
كما دعا المرشحون إلى عقد اجتماع عاجل مع رئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي عبد الله وشيوخ تقليديين وكبار ممثلي الحكومة الفيدرالية الذين يمثلون أرض الصومال، لاختيار أعضاء لجنة الانتخابات في أرض الصومال دون تدخل الرئيس.
وفي الأسبوع الماضي، كان رئيس الوزراء محمد حسين روبل قال إن الحكومة قررت إجراء انتخابات لتفادي الفراغ.
وقال رئيس ولاية غلمدوغ أحمد عبدي قرقور إن وساطته لم تكن مثمرة.
