وصل رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، إلى مدينة غاروي، عاصمة ولاية بونتلاند، والتقى اليوم السبت برئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله “ديني” وتباحث الجانبان حول قضايا ذات صلة بالانتخابات الرئاسية الصومالية.
وطالب رئيس الوزراء من رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله ديني تعيين لجنة الانتخابات الخاصة بالولاية، على أن يتم لاحقا مناقشة الأخطاء وتصحيحها.
من جانبه ربط رئيس ولاية بونتلاند تعيين اللجنة بشرطين، أولهما حل قضية محافظة غيدو، التي استولت عليها الحكومة الفيدرالية بقوة على حساب إدارة جوبالاند، والشرط الثاني هو عمل تعديلات على لجنة الانتخابات الفيدرالية المثيرة للجدل، والتي عينتها الحكومة الفيدرالية ولاقت معارضة واسعة.
ويعارض اتحاد مرشحي الانتخابات الرئاسية لجنة الانتخابات المعينة من قبل الحكومة الصومالية، على اعتبار أنها لجنة تضم عناصر من جهاز الأمن والمخابرات وموظفون من مكتب الرئاسة، والذين لا يمكن أن يكونوا محايدين في الانتخابات.
ووفقًا لمصادر مقربة من رئاسة بونتلاند، يبدو أن رئيس الوزراء “روبلي” والرئيس ديني في وضع حرج ولا يريد أي من الجانبين تقديم تنازلات.
ويُذكر أن رئيس الوزراء الصومالي “روبلي” يواجه أصعب اختبار منذ توليه منصبه، وهو يريد استكمال اللجان الانتخابية التي لم يتم تقديمها حتى الآن من ولايتي بونتلاند وجوبالاند.
