قال أدم أزهرى الباحث الصومالي فى مركز المستقبل للحوار والدراسات، إن هناك تفاوت في الرأي بين أحزاب المعارضة بالصومال حول أداء الحكومة السياسي والعسكري.
وأضاف الباحث الصومالي في تصريح صحفي” أن الحكومة ما زالت منشغلة بجمع شركاء السياسة من دول الولايات الفدرالية والأحزاب الموالية لها، على الرغم من أن الانتخابات باتت وشيكة، مؤكدا أنه إذا لم تبدأ بخطوات جادة نحو خارطة طريق من شأنها أن تنظم انتخابات تلبى طموح وتطلعات الشارع الصومالى، فلا شك أن ذلك سيؤدى إلى فشل ذريع فى المسار السياسى برمته.
وتابع: أما على النقيض تماما تحرك المعارضة على أرض الواقع؛ للضغط على الحكومة لإقامة الانتخابات فى مواعيدها، موضحا أن تفاعل الأحزاب أمام الرأي العام يشكل ضغطا على الحكومة.
