قالت الحكومتان الإقليميتان في بونتلاند وجوبالاند إنهما ليستا طرفًا في الاتفاقية بشأن الانتخابات التي تم التوصل إليها في مؤتمر دوسمريب الثالث، مؤكدتين أنهما لم تكونا ممثلتين فيه.
وأصدر رئيس بونتلاند سعيد عبد الله دني ورئيس جوبالاند أحمد محمد إسلام (مدوبي) في 21 أغسطس 2020 بيانا مشتركا أشارا فيه إلى أنهما ناقشا في اتصال هاتفي التقدم المحرز في الاجتماع التشاوري الأول في دوسمريب في منتصف يوليو الماضي عندما وضع القادة الإقليميون الأساس لانعقاد اجتماع دوسمريب الثاني الذين توصل فيه قيادة الحكومة الفيدرالية وقادة الولايات إلى اتفاق سياسي وقرروا عقد الاجتماع التشاوري الثالث في دوسمريب في 15 أغسطس 2020.
وأشار الرئيسان في بيانهما إلى أزمة سياسية وقعت بين الاجتماعين الثاني والثالث من اجتماعات دوسمريب التشاورية في إشارة إلى الإطاحة المفاجئة لرئيس الوزراء السابق حسن علي خيري، وذكرا أنهما يحترمان آراء المشاركين في اجتماع دوسمريب 3 التشاوري لكنهما أكدا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن العملية الانتخابية في الصومال يعكس فقط آراء الحكومة الفيدرالية وولايات هيرشبيلي وغلمدغ وجنوب الغرب.
وأكد البيان التزام كل من بونتلاند وجوبالاند بالتوصل إلى توافق حول كيفية إجراءات اتنخابات 2020/2021 وعقدها في موعدها والاتفاق على الخطوات الفنية والإدارية للانتخابات، معبرا عن تقديم الولايتين الشكر إلى المجتمع الدولي على دعمه لإعادة بناء مؤسسات الدولة الفيدرالية ومؤسسات الولايات لضمان الاستقرار السياسي والأمني ووالحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية في الصومال.
