“الصومال اليوم” يعيد نشر نص بيان “الأمم المتحدة وايغاد والاتحادين الأفريقي والأوروبي” حول الوضع في الصومال.. رفض قاطع للتمديد
1- الاتحاد الأفريقي (AU) ، الاتحاد الأوروبي (EU)؛ تعرب الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) والأمم المتحدة عن قلقهما الشديد إزاء الوضع في الصومال. وفي هذا الصدد ، عُقد اجتماع افتراضي في 9 أبريل 2021 ، بمشاركة الدكتورة وركنه جيبيهو ، الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ؛ سعادة السفير. بانكول أديوي ، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن ؛ سعادة السفير. ريتا لارانجينها ، الاتحاد الأوروبي ، المدير العام لأفريقيا ؛ وسعادة روزماري ديكارلو ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام.
2- وعقد الاجتماع في ظل خطورة المأزق السياسي المستمر في الصومال بسبب تأجيل إجراء الانتخابات ، واستمرار الجمود في الحوار بين الحكومة الاتحادية وبعض قادة الدول الأعضاء في الاتحاد.
3- بعد هذه المداولات ، قام الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والأمم المتحدة بما يلي:
أ) يعيدون تأكيد احترامهم لسيادة الصومال وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي ووحدته ؛ و يدعون الزعماء الصوماليين لتحديد أولويات المصلحة الوطنية في الصومال والعودة فورا إلى الحوار للبحث عن حل وسط بشأن القضايا العالقة، وضمان عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تقوض الاستقرار في الصومال، وهو أمر حاسم في الحفاظ على السلام الدولي والامن.
ب) التأكيد على أن اتفاق 17 سبتمبر لا يزال المسار الأكثر قابلية للتطبيق لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن ، وحث الحكومة الاتحادية وقادة الدول الأعضاء على مراجعة توصيات لجنة بيدوا الفنية المؤرخة في 16 فبراير 2021 والسعي للحصول على اتفاق. من خلال حل وسط بشأن أي قضايا عالقة ضرورية للتنفيذ السريع للانتخابات.
ج) تقدير جهود الشركاء الدوليين في تسهيل التواصل بين القادة الصوماليين. و ندعو الشركاء لتعزيز هذه المساعي الحميدة التعاقدات وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة وسائل جديدة لدعم العودة إلى الحوار بين الأطراف السياسية.
د) إعادة التأكيد على قرار عدم دعم أي عملية موازية أو انتخابات جزئية أو مبادرات جديدة تؤدي إلى أي تمديد للولايات السابقة.
هـ) الإعراب عن القلق البالغ من أن الجمود السياسي يؤثر سلبا على السلام والأمن والاستقرار والازدهار في الصومال وخارجها.
و) دعوة القادة السياسيين الصوماليين إلى مواصلة التقدم المحرز في بناء الدولة والسياسة الشاملة، ولا سيما الانتخابات والانتقال السلمي للسلطة، ومناشدة هؤلاء القادة للوفاء اليوم بالمصالح الحيوية للشعب الصومالي من أجل السلام والحرية والنزاهة. وانتخابات ذات مصداقية.
ز) حث جميع القادة الصوماليين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد التوترات.
4- وسيواصل الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، والأمم المتحدة مراقبة الوضع في الصومال عن كثب.