النائبة الصومالية بالكونجرس الأمريكي إلهان عمر ورشيدة طليب في مؤتمر إخواني لدعم وتمويل الإرهاب
عندما يذكر اسم إلهان عمر، الصومالية الأصل والنائبة بالكونجرس الأمريكي، يترافق معه الحديث عن أذرع الإخوان داخل دوائر القرار بالولايات المتحدة.
وهذه المرة، كشف موقع أمريكي عن مشاركة عمر إلى جانب النائبات بالكونجرس: رشيدة طليب، وبيتي ماكولوم، في مؤتمر عقد نهاية الأسبوع بجانب عدة شخصيات على صلة بالإرهاب.
وكشفت الأمر موقع مؤسسة “كلاريون بروجيكت”، المتخصصة بمكافحة التطرف في واشنطن، إذ قال إن من بين المتحدثين بمؤتمر “أمريكيون مسلمون من أجل فلسطين/AMP”، كان هناك شخصيتين أخريين على صلة بحماس وتنظيم الإخوان الإرهابي.
إلهان عمر.. ذراع محور الشر
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن طارق حمود، الذي له صلة بحركة حماس، وكفاح مصطفى، الذي له صلة بجماعة الإخوان، كانا من المتحدثين الرئيسيين بالمؤتمر، إلى جانب عمر وطليب وماكولوم.
وذكر “كلاريون بروجيكت” أن حمود هو المدير التنفيذي لمركز “العودة الفلسطيني”، الذي تعتبره وكالات إنفاذ القانون الأجنبية واجهة لحماس داخل المملكة المتحدة، وكثيرًا ما يستضيف المركز قادة من الحركة.
أما كفاح مصطفى، فيترأس معهد “القرآن التابع للجمعية الإسلامية الأمريكية” في شيكاغو، وهو مدرج بالملفات القضائية الخاصة بقضية تمويل الإرهاب المتورطة فيها “مؤسسة الأرض المقدسة”، بصفته تابعا لجماعة الإخوان في الولايات المتحدة.
وأكدت مؤسسة “كلاريون بروجيكت” ضرورة أن يستهجن الكونجرس مشاركة عمر وطليب وماكولوم في هذا المؤتمر.
يذكر أنه بعد فوز إلهان عمر، في الانتخابات ودخولها الكونجرس، كشفت شهادات مسؤولين أمريكيين أنها ذراع تحركها قطر وتركيا لخدمتهما في الولايات المتحدة، ولدعم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكدت الوقائع أن النائبة الصومالية الأصل إلهان عمر، صناعة إخوانية زرعت أو جُندت من أجل تشكيل جماعة ضغط سياسي موازية لحساب محور الشر، والتأثير السلبي على مسيرة النهضة العربية في كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وفي مارس/آذار من عام 2019، ذكر موقع “إن إي كيه نت” الأمريكي أن منظمة على صلة بجماعة الإخوان حثت أتباعها في الولايات المتحدة على دعم النائبة إلهان عمر.
وأوضح أن منظمة تسمى “الجمعية الأمريكية المسلمة” أسسها أعضاء من تنظيم الإخوان الدولي، بعثت رسالة إلكترونية إلى أتباعها وأعضائها تطلب منهم دعم إلهان عمر.
الموقع نفسه أشار إلى أن هيئة الإذاعة الوطنية الأمريكية قالت في أحد تقاريرها إن الجمعية الأمريكية المسلمة تعترف صراحة بنشأتها على يد متطرفين.