حركة الشباب تزعم استعادت مناطق في هيران وقتل 117 جندياً والاستيلاء على سيارات ومعدات عسكرية
زعمت جماعة الشباب الإرهابية أنها قتلت 117 جندياً صومالياً واستولت على 9 سيارات عسكرية ودمرت 6 أخرى بعد غارة واسعة نفذتها اليوم الأربعاء على قواعد عسكرية في قريتي ياسومان وبيرا يابال بالقرب من بلدة بولاباردي في منطقة هيران جنوب الصومال.
وهو ما نفاه الجيش الصومالي، وقال قائد الجيش العميد أذوا يوسف راغي، أن القوات المسلحة والثورة الشعبية صدَّت صباح اليوم هجوما يائسا لمليشيات الشباب ضد منطقة يسومن، وألحقت بالعدو الإرهابي خسائر فادحة.
وأضاف العميد راغي أن قوات الجيش الوطني بالتعاون مع السكان المحليين قتلت 50 عنصرا إرهابيا في المعركة.
و أعلنت قيادة الجيش الصومالي انتصارات حققها الجيش في معركة خاضها اليوم مع مقاتلي حركة الشباب بالقرب من مدينة بولوبردي في إقليم هيران وسط الصومال.
وأشار بيان صادر عن وزارة الإعلام الصومالية إلى أن القوات قتلت 20 مسلحا من حركة الشباب كما اعترف البيان بمقتل 3 جنود حكوميين.
ورغم ذلك قالت حركة الشباب أن عدد كبير من عناصرها هاجموا ، صباح اليوم ، معسكرات الجيش الحكومي ومليشيات العشائر في أطراف ناحية بوولابورت بمنطقة هيران بعد صلاة الفجر (الأربعاء).
وقالت الحركة في بيان لها (أنها شنت ثلاث هجمات ، في وقت واحد على معسكرين في ياسومان وآخر في المنطقة المعروفة باسم بيرة يابال).
وزعمت الحركة الإرهابية في بيانها إنه بعد معركة شرسة ، تمكنت عناصرها من السيطرة على المعسكرات وإقصاء القوات هناك.
وقال المتحدث باسم حركة الشباب ، عبد العزيز أبو مصعب :”بحمد الله هاجمت قوات المجاهدين صباح اليوم ثلاث قواعد في منطقتي ياسومان وبيرا يابعل على أطراف ناحية بولابورتي. وفي تلك العمليات قتل (المجاهدون) بحمد الله ما لا يقل عن 117 جندياً من جراء القصف).
وأضاف عبد العزيز أبو مصعب (نهبنا أيضًا أسلحة وآليات وإمدادات عسكرية).
وتابع بالقول: “المجاهدون نهبوا في تلك الحرب 9 آليات للجيش وهي الآن في أيدي المجاهدين ، كما أحرقنا 6 آليات خلال الحرب ، المناطق الآن تحت سيطرة جيش المجاهدين”. بحسب زعمه.