الصومال.. قتلى وجرحى جراء سقوط قذائف هاون على أحياء سكنية بالعاصمة مقديشو

تعرضت عدد من أحياء العاصمة الصومالية مقديشو، لقصف بقذائف الهاون التي تساقطت على عدد من الأحياء وأدت إلى مقتل امرأة حامل وإصابة 4 أشخاص آخرين بجروح .
وقالت مصادر محلية “أدى سقوط قذائف الهاون على الأحياء السكنية إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين”، مشيرين إلى إن 8 قذائف على الأقل أطلقت من مديرية كحدا في العاصمة مقديشو وسقطت بشكل عشوائي على أحياء المدينة.
ولم يصدر عن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الفيدرالية الصومالية أي تعليق رسمي حتى الآن حول القصف المدفعي والخسائر البشرية الناجمة عنه.
وفي السياق ألقت قوات الأمن في الصومال القبض، على زكريا كمال، وهو تاجر أسلحة كبير يشتبه في تزويد حركة الشباب بالأسلحة.
ويعتبر كمال أحد أكبر تجار الأسلحة غير القانونيين في الصومال، حيث يمتلك شبكة واسعة من المهربين والوسطاء.
وقالت وكالة الاستخبارات الوطنية الصومالية (NISA) في بيان إن كمال “كان العقل المدبر لشبكة تجار الأسلحة التي قامت بترتيب وشراء واستيراد الشحنات من الخارج”.
وأضاف البيان أن كمال “تم القبض عليه بينما كان يستعد للاختفاء”.
وبحسب الوكالة، أدى التحقيق المتعلق بالشحنات غير المشروعة إلى اعتقال 10 أفراد مرتبطين بشبكة التهريب.
ولم تقدم NISA مزيدًا من التفاصيل حول مكونات الشحنات المضبوطة ومن أين أتت أو هويات المتورطين.
وكانت شهدت عاصمة الصومال مقديشيو، الجمعة هجوما إرهابيا استهدف مقهى وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ستة آخرين.
وشهدت الصومال أيضا يوم الخميس، ثلاثة انفجارات وسط البلاد، وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسئوليتها عن الانفجارات التي وقعت بسيارات مفخخة.
وذكرت مصادر مطلعة، أن سيارتين مفخختين انفجرتا في بلدة دوسامارب، عاصمة ولاية جالمودوج بوسط البلاد، في وقت مبكر من صباح الخميس.
وكانت البلدة قاعدة مؤقتة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود خلال الشهرين الماضيين، حيث كان يوجه العمليات العسكرية ضد المتمردين.
وانفجرت سيارة مفخخة ثالثة في بلدة بولوبوردي في منطقة هيران، بعد أيام قليلة من انفجار شاحنة مفخخة أدى إلى مقتل أكثر من عشرة أشخاص في بلدة بلدوين القريبة.