الدفاع والامنالرئيسيةالصومال اليوم

الإمارات والصومال تبحثان تعزيز العلاقات في مجالات الدفاع والأمن

الصومال اليوم _ خاص

التقى سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى الصومال اليوم الخميس وزير الدفاع الصومالي عبدالقادر محمد نور بالعاصمة مقديشو.

وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين الامارات والصومال وسبل تعزيزها وتطويرها.

وقالت سفارة الامارات لدى مقديشو في تغريدة على موقعها الرسمي تويتر رصدها محرر الصومال اليوم :(‏استقبل سعادة/ محمد أحمد العثمان سفير الدولة لدى ‎الصومال معالي/عبدالقادر محمد نور وزير الدفاع الصومالي، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة في المجال الدفاع).

الجدير بالذكر ان العلاقات بين الامارات والصومال شهدت خلال الفترة الاخيرة تطورا ملحوظا خاصة بعد تولي الرئيس الجديد للصومال حسن شيخ محمود منتصف مايو الماضي والذي اعلن تصحيح المسار الذي شوهه سلفه محمد عبدالله فرماجو، الذي عزل الصومال عن محيطة العربي وسعى جاهدا لاستفزاز وابتزاز أصدقاء الصومال، بانحطاط أخلاقي وغباء سياسي أغرق البلاد في ظلام العزلة طيلة خمس سنوات وهي فترة توليه الرئاسة.

, الإمارات والصومال تبحثان تعزيز العلاقات في مجالات الدفاع والأمن

واختار حسن شيخ الإمارات لتكون محطته الخارجية الاولى، وأكد على عمق العلاقات بين البلدين واهمية الدور الاماراتي في دعم الصومال، لإدراكه ان تحسين العلاقات معها سيكون له الأثر البالغ في نهضة وتعمير وتطوير الصومال، فاختارها لتكون محطته الأولى خلال زيارته الخارجية التي تعد الأولى له منذ انتخابه رئيسا للصومال منتصف مايو الماضي، وهي الزيارة التي يرى مراقبون أنها تؤكد اهتمام الرئيس الصومالي بتعزيز العلاقات مع دولة الإمارات.

وتعد الإمارات من أكثر الدول الداعمة للصومال في مختلف المجالات، وهي الدولة الأولى التي استجابت لنداء رئيس الوزراء الصومالي السابق محمد حسين روبلي لإنقاذ البلاد من الجفاف فمدت الإمارات جسورا جوية وبحرية متواصلة لدعم الشعب الصومالي بأطنان من المساعدات الغذائية لمواجهة الجفاف.

, الإمارات والصومال تبحثان تعزيز العلاقات في مجالات الدفاع والأمن

وفي مايو/أيار الماضي، أعاد الصومال 9.6 مليون دولار إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، كان نظام الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو احتجزها في أبريل/نيسان 2018 التي قدمت كدعم مالي إماراتي للجيش الصومالي، وسبقها اعتذار صومالي رسمي لدولة الإمارات على تلك الحادثة، وانتهت فصول أزمة تلك الأموال مطلع العام الجاري بعدما قدم رئيس الوزراء الصومالي السابق روبلي اعتذارا رسميا وعلنيا لدولة الإمارات.

, الإمارات والصومال تبحثان تعزيز العلاقات في مجالات الدفاع والأمن

وتراوح الدعم الإماراتي للصومال بين دعم الاحتياجات الإنسانية والتنموية من جهة، ومن جهة أخرى تعزيز القدرات الدفاعية للصومال من خلال العمل على رفع جاهزية الجيش والأجهزة الأمنية في مواجهة التحديات المرتبطة بالتنظيمات الجهادية، وخاصة حركة شباب الصومال.

وكانت الإمارات ولا تزال مهتمة بتقديم الدعم للصومال في ظل ما يعانيه من أزمات أمنية وسياسية، والشواهد على ذلك كثيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق