جوبالاند تستعين بخبرة المغتربين لمواجهة الكوارث الطبيعية جنوب الصومال
التقى وزير إدارة الطوارئ والأزمات بولاية جوبا لاند جنوب الصومال عبد الرحمن عبدي بمكتبه اليوم عددًا من مغتربي الولاية العائدين للبلاد.
وضم الاجتماع كل من وزير الثروة الحيوانية بولاية جوبا لاند محمد نور علي، ووزير الصيد البحري السيد عباس علي إبراهيم، إلى جانب ممثلين من المجتمع المدني.
واستهدف الاجتماع مناقشة العديد من النقاط أهمها دور المغتربين في الاستجابة لعملية الإغاثة والمساعدات الإنسانية عند حدوث الكوارث، وأن يجدوا تمثيلًا في الوزارة لكونهم ركيزة أساسية لتمويل المشاريع والعمليات الإغاثية التي تقوم بها.
وتم خلال الاجتماع عرض الخطط والمشاريع التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع المجتمع المحلي فيما استعرض مواطنو الخارج عدد من المقترحات لتطوير الخدمات الإنسانية بالولاية، والعمل على جعل الوزارة رائدة في مهامها على مستوى البلاد.
ومن جانبه عبر وزير إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث السيد عبد الرحمن عبدي عن امتنانه لما قام به المغتربين من دعم لاقتصاد الولاية والمساهمة في تخفيف حدة الكوارث الإنسانية في المنطقة.
واستهل قائلا: “لقد مرت البلاد بظروف صعبة، وقد حدثت مجاعات بالفعل في مناطق من ولاية جوبا لاند، كما أن ارتفاع الفيضانات أثرت بشكل كبير على البنية التحتية للولاية، وقد بدأت العديد من المجتمعات المحلية بطلب بالمساعدات، بينما تشهد الكثير من القرى شح المياه، ويمكن رؤية الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها شبابنا حين يجدون القيادة المناسبة”.
وأضاف بأن الوزارة ستعمل مع رواد الأعمال المحليين والشباب لمواجهة التحديات القادمة، بدلًا من طلب المساعدات الإنسانية من الهيئات الدولية والمنظمات الإغاثية، مؤكدًا بأنهم قادرون على مواجهة الكوارث الطبيعية في حال تكاتف سكان الولاية.
وقد رحب الحضور خلال الاجتماع بالتعاون مع الوزارة في تنفيذ استراتيجيتها الخاصة بالتعامل مع الكوارث، وأكدوا على استعدادهم للمشاركة الفاعلة ودعم عملية التنمية في الولاية.
كما شددوا على دعمهم للوزارة وما تقوم به للمجتمع المحلي هناك وأشادوا بمجهودات الوزارة في إشراك كافة فئات المجتمع بمرحلة بناء الدولة وعملها على الاستفادة من المغتربين في سبيل نهضتها. كما أعربوا عن شكرهم للوزير على عمله الدؤوب في جمع مختلف شرائح المجتمع ومساعدتهم في إيجاد دور فاعل لهم في هذه المرحلة الحرجة.