الدفاع والامنالرئيسيةالصومال اليوم

بعد التحذير الأمريكي.. قائد الشرطة يوجه أجهزة الأمن في الصومال بعدم الانخراط في السياسية

وجه قائد الشرطة الوطنية اللواء عبدي حسن محمد حجار، الخميس، الضباط ومختلف أفرع قوات الشرطة بعدم الانخراط في السياسة.
وقال القائد حجار:” إنهم مسؤولون عن حماية أمن الشعب الصومالي، وعن انتخابات البلاد وعن الأمن العام للبلاد”.
وناشد قائد الشرطة المواطنين، بالوقوف إلى جانبهم ومساعدة الشرطة في مكافحتها للمخدرات والسلوكيات غير الأخلاقية وغيرها من التهديدات الأمنية.
وقدم القائد حجار، شكره لقوات الشرطة على دورها الحيادي في حفظ الأمن خلال الانتخابات الجارية.
كما حثهم بشدة على تنفيذ الأوامر الصادرة عن القيادة العليا والعمل على الطاعة وتعزيز وحدة وتضامن قوة الشرطة الصومالية.
وكانت دعت وكالة المخابرات الصومالية جميع منتسبيها لالتزام الحياد في الصراع الدائر بين الرئيس النتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو والقائم بأعمال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، وعدم الانخراط بالسياسة.


وحذرت الوكالة في بيان مقتضب لها نشرته على صفحتها الرسمية على تويتر مساء اليوم ورصده محرر (الصومال اليوم)، حذرت منتسبيها من الانخراط في السياسة او دعم اي طرف من الأطراف المتصارعة.
وأكدت قيادة جهاز المخابرات التزامها بالحفاظ على الأمن.
وحذر البيان من تسييس القوات المسلحة، وعبر عن امتنانه للشعب الصومالي لدعمه المستمر لوكالة الأمن القومي.
وكان حذر قائد الجيش الوطني الصومالي، العميد أودوا يوسف راغي، ضباط الجيش الوطني ومنتسبي القوات المسلحة من التورط في الأوضاع السياسية في البلاد.وأشار القائد راغي إلى أن القوات المسلحة، إذا خرجت عن تفويضها، ورؤية القوات المسلحة الوطنية فإنها ستفشل في أداء المهام والمسؤوليات المنوطة بها.وأمر أوداوا يوسف راغي جميع أفراد القوات المسلحة أينما كانوا بوضع حالة تأهب قصوى في جميع مناطق العمل وفي ثكنات الجيش، وكذلك بالامتناع عن الأعمال التي تقوض ثقة الشعب في القوات المسلحة وأي شيء آخر يمكن أن يؤدي إلى تقسيم القوات المسلحة الوطنية.وحث جميع منتسبي القوات المسلحة على أداء واجباتهم الوطنية والحفاظ على أمن الشعب والوطن.
وجاءت بيانات المخابرات والأمن والجيش بعد ساعات من تحذير امريكي شديد اللهجة للقوات المسلحة الصومالية على لسان مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية وشددت على ضرورة بقاء قوات الأمن على الحياد، وعدم تورطها في الأحداث السياسية الجارية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق