الصومال اليوم

حركة الشباب تعدم 5 أشخاص جنوب الصومال بتهمة التجسس

أعدمت حركة الشباب 5 أشخاص بتهمة التجسس لصالح الحكومة الصومالية في مدينة “بؤالي” مركز محافظة جوبا الوسطى جنوب الصومال. 

ونفذت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة حكم الإعدام على محمد سومو إبراهيم الذي قالت إنه كان قائد المجموعة، ومحمد عثمان محمود (16 عاما) وإسماعيل على سعيد (49 عاما) ومحمد أحمد آدم (42) وعبد القادر حسن علي (22 عاما). 

يذكر أن حركة الشباب تعدم بعد كل فترة أشخاصا تتهمهم بالصلة مع المخابرات الصومالية أو المخابرات الأجنبية، وقد قتلت بهذه التهمة عشرات الناس في السنوات الماضية. 

وكانت أعدمت الحركة التابعة لتنظيم القاعدة 5 أشخاص اخرين في بلدة “جلب” في إقليم جوبا الوسطى جنوب الصومال مطلع الشهر الجاري. 
واتهمت الحركة الخمسة الذين تم إعدامهم بالتجسس لصالح وكالات المخابرات الأمريكية والصومالية، وفقا لوسائل الإعلام التابعة لحركة الشباب. 
وقد أُعدموا علنا على يد فرقة إعدام بعد أن أدانتهم ما يسمى بمحكمة حركة الشباب في “جلب” ، حسبما زُعم، بالتجسس لصالح وكالات المخابرات الأمريكية والصومالية. 

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن “الإعدام تم بميدان عام في مديرية جلب بمحافظة جوبا الوسطى جنوب الصومال، بحضور قيادات من جهاز القضاء التابع لحركة الشباب الإرهابية، وجمهور من الأهالي استدعتهم مليشيات الحركة بالقوة لحضور الإعدام”.  

وبحسب المصادر نفسها، فإن من بين الذين أعدموا رجل ستيني، وهم “أبوبكر حسن محمد، وحسن محمود محمد، ومهد عبدالقادر آدم، وأحمد عبدي عبدالله، وأبوبكر محمد علسو (63) عاما”.  

وغالبا ما تنفذ حركة الشباب الإرهابية حملات وحشية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وإعدامات جماعيه بتهم تتوزع ما بين التجسس لصالح الجهات التي تحاربها أو امتهان السحر والشعوذة.  
وتقاتل جماعة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة ومقرها الصومال ضد الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال منذ أكثر من عقد من الزمان. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق