الرئيس دني يبدي شكوكه بالقوات التي دربتها تركيا
أبدى رئيس ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال شكوكه في قوات دربتها تركيا للصومال يطلق عليها اسم غور غور “النسور” ووصفها بالقسوة.
وأشار سعيد عبد الله دني في خطاب مطول تناول فيه التطورات السياسية والأمنية في البلاد إلى أنهم رأوا غور غور وهي تقاتل في إقليم غدو ومدينة دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ وفي مقديشو لقمع المتظاهرين لكنها لم تفعل شيئا في محاربة حركة الشباب التي قطعت الطرق المؤدية إلى أقرب المدن إلى العاصمة.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصومالية تستخدم قوات غور غور أو هرمعد “الفهود” المدربة تركيا في قمع المعارضة الداخلية لكن تلك القوات لم تعلب دورا يذكر في محاربة حركة الشباب على خلاف القوات الصومالية الخاصة “دنب” التي قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتدريبها والتي تعلب أدوارا مهمة في محاربة مقاتلي الشباب.
وتتزامن الشكوك التي أبداها رئيس بونتلاند حيال القوات المذكورة مع جدل آخر في قوات أرسلتها الحكومة الصومالية في العامين الماضيين سرا إلى إريتريا لتلقي التدريبات، خصوصا بعد أن نفى قائد الجيش الصومالي الجنرال أودوا يوسف راغي أمام مجلس الشعب علمه بقوأت أرسلت إلي إريتريا.
وازداد الجدل بشأن هذه القوات بعد تداول أنباء حول مشاركتها في القتال الدائر في إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا ومطالبة عائلات الجنود بالكشف عن مصير أبنائها، وإن نفت الحكومة الصومالية مشاركة جنود صوماليين في الحرب الدائرة في إثيوبيا.