أعلنت ولاية جوبالاند في جنوب الصومال مجددا عن موقفها إزاء الانتخابات الفيدرالية المثيرة للجدل وكذلك المؤتمر التشاوري الذي دعا إليه الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو.
وأشارت الولاية إلى أنها لن تقبل تأخير الانتخابات التي تأجلت في السابق مرارا، وأوضح وزير الإعلام في حكومة الولاية عبدي حسين شيخ محمد أن موقف جوبالاند إزاء إقليم غدو المتنازع عليه لم يتغير.
وأضاف الوزير أنه يأمل في أن يمهد اجتماع اللجنة الفنية في مدينة بيدوا الطريق إلى اتفاق بشأن الانتخابات، مشيرا إلى أن بونتلاند دعت إلى عقد المؤتمر التشاوري في مقديشو لكن فرماجو رفض لأسباب لا يعرفونها.
وذكر أن جوبالاند مستعدة دائما إلى تقديم التنازلات، موضحا أن على الحكومة الفيدرالية أن تعمل على إجراء انتخابات بتوافق الآراء.
الجدير بالذكر أن الخلاف في قضية إقليم غدو والانتخابات المقرر إجراؤها فيه هي السبب الرئيسي لفشل المشاورات بشأن الانتخابات حيث تطالب الولاية بتسليم إدارة الإقليم التابع لها إليها، وسحب القوات التي أرسلتها إليه الحكومة الصومالية من مقديشو لكن الحكومة ترفض ذلك.
