الاتحاد الاوروبي: عدم التوافق على إجراء الانتخابات في الصومال أمر خطير للغاية
حذر الاتحاد الاوروبي الاثنين من “إن عدم التوافق على إجراء الانتخابات في الصومال أمر خطير للغاية ولا يصب في مصلحة المواطنين”، في اشارة الى الأزمة السياسية في البلد الافريقي في اعقاب إعلان قادة المعارضة عدم اعترافهم بالرئيس محمد عبد الله فورماجو، اثر انتهاء مدة ولايته وبروز خلافات حول تنظيم الانتخابات السياسية.
ووصف بيتر ستانو، المتحدث باسم الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي، جوزيب بوريل بـ”المفصلي” استمرار جميع قادة الصومال في الانخراط في “حوار بناء” للاتفاق على عملية انتخابية وطنية، كما أن عليهم أن “يواصلوا جهودهم من أجل تنفيذ اتفاق 17 أيلول/سبتمبر”.
واعتبر المتحدث الاوروبي “إن أي عملية موازية أو جزئية أو تمديد للولاية الحالية للمؤسسات”، ما لم تكن ذات “طبيعة فنية”، تعتبر “بمثابة انتكاسة خطيرة”.
وحذر ستانو من “إن الجمود السياسي الحالي يضر بثقة الاتحاد الأوروبي في تقدم الصومال. فعلى الرئيس فارمجو وقادة الولايات الفيدرالية حل المأزق السياسي الذي يهدد مستقبل الصومال، وإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن”، ويتعين على جميع الأطراف “إظهار القيادة، ووضع مصلحة المواطنين نصب الاعين والامتناع عن التصريحات والأفعال التي قد تحرض على العنف”.