قتلى وجرحى في هجمات منفصلة جنوب الصومال
قتل 3 أشخاص وأصيب سبعة آخرون، الأحد، بينهم مدنيون وعسكريون جراء ثلاث هجمات وحوادث أمنية منفصلة ضربت جنوبي الصومال.
ففي مدينة بيدوا، قتل شخصان وأصيب اثنان، اليوم الأحد، جراء هجوم بإلقاء قنبلة على منزل لقائد قوات مسلحة السجون الصومالية اللواء مهد عبدالرحمن من قبل مسلحين مجهولين بمحافظة باي بولاية جنوب غرب الصومال.
وفي هجوم آخر، أصيب 5 جنود صوماليين من قوات الشرطة العسكرية، الأحد، جراء هجوم عبر انفجار لغم أرضي زرع على حافة طريق يجري بناؤه من قبل شركة أجنبية بين مقديشو ومدينة أفجوي الواقعة (٣٠)كم تبعد من جنوبي مقديشو .
وفي سياق متصل، لقي ضابط في الجيش الصومالي مصرعه برصاص من قبل مسلحين مجهولين إثر اطلاق نار عليه بمديرية ودجر في محافظة بنادر بالعاصمة الصومالية مقديشو.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات المتفرقة لكنها عادة ما تستهدف مليشيات حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة الأمن الصومالي عبر أساليب مختلفة من إلقاء القنابل على منازلهم وزرع الألغام على الطرق والاغتيالات أو الهجمات المباشرة على معسكرات الجيش ومراكز الأمن في جنوب ووسط البلاد.
ولم تعلق السلطات الصومالية على هذه الهجمات والاغتيالات التي عادة ما تصمت بغية عدم إبراز التجاوزات الأمنية بالتجاهل وعدم التعليق.
وكثفت عناصر حركة الشباب عملياتها الإرهابية لإبراز قوتها المزعزعة للاستقرار في وقت يمر الصومال حالة من الانتقال السياسي المتمثلة بموسم الانتخابات العامة والانتقال الأمني المتمثل بانسحاب القوات الأمريكية من الصومال منتصف يناير الماضي.