رحب اتحاد منظمات المجتمع المدني الصومالي بالشراكة في دوسمريب، ووجه نداءات مهمة للمشاركين في المؤتمر.
وقال المجتمع المدني في بيان صحفي صدر اليوم الخميس: “نحن ندرك أن مؤتمري دوسمريب 1،2،3 ومقديشو قد تركز عليهما القادة في وقت تمر فيه البلاد بمنعطف حرج ولا يبدو أنه أعطت فرصة لمن هم في السلطة بافتتاح المؤتمر في دوسمريب.
ومع ذلك، أكد المشاركون في مؤتمر المجتمع المدني أن الأزمة الإنسانية في أنحاء مختلفة من البلاد وأعربوا عن قلقهم من أن انتهاء ولاية المؤسسات الدستورية يمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار، وعدم الاستقرار السياسي والأزمات الإنسانية المستمرة ونكسات كبيرة للصومال الناس في الداخل والخارج الذين شاركوا في إعادة بناء البلاد”.
وشكروا المجتمع الدولي للعمل معا لحل الخلاف بين القادة الصوماليين بشأن الانتخابات.
وأصدر اتحاد منظمات المجتمع المدني (CSOs) بيانًا من سبع نقاط تم توجيهها إلى القادة الحاليين في دوسمريب:
لا يجوز تأجيل الاجتماع حتى يتم التوصل إلى اتفاق.
للوصول إلى اتفاق لتنفيذ اتفاق 17 سبتمبر، من الضروري توسيع الشركة.
أن يظهر جدول زمني للانتخابات في الوقت المناسب من المؤتمر.
أن تُترك لجنة تسوية المنازعات للبت في الخلافات المتعلقة بانتخاب أعضائها وأن يكون في عضويتها خبراء من المجتمع كالعلماء ورجال الأعمال والأكاديميين والمثقفين.
المجتمع المدني على استعداد لرصد ومراقبة تنفيذ الاتفاقية الانتخابية وتقديم تقارير دقيقة لذلك نقترح تكليف المجتمع المدني بمراقبة الانتخابات.
ضمان حصة 30٪ للنساء.
وتطرق المؤتمر إلى نظرة واسعة عبر الفترة الانتقالية، وتطرق إلى معالجة الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد، وتجنب أي تدهور أو وضع أمل الناس.
وجاءت دعوة المجتمع المدني بعد ساعات فقط من شكوى مرشحي رئاسة مجلس المعارضة من عدم تمكنهم من حضور المؤتمر، وطالبوا الحكومة بعدم تشكيل تمديد للرئيس.
