عشرات القتلى والجرحى في مواجهات بين الجيش وحركة الشباب وسط الصومال
أعلنت ولاية غلمدغ وسط الصومال، اليوم الإثنين، عن إلحاق خسائر فادحة في صفوف حركة “الشباب” الإرهابية جراء معارك عنيفة وسط البلاد.
وقتل ٢٦ شخصا بينهم ٢٠ من الشباب وأصيب ٦٠ آخرون بينهم ٥٠ إرهابيا إثر معارك بين الجيش الصومالي والسكان المحليين من جهة ومليشيات الشباب ببلدة بعادوين شرقي محافظة مدغ وسط البلاد من جهة أخرى، وفق مسؤول حكومي.
جاء ذلك خلال تصريحات لوزير الأمن بولاية غلمدغ أحمد معلم فقي عن معارك جرت مساء أمس الأحد بعد استهداف البلدة بمقذوفات من مليشيات الشباب في وقت كان وفد حكومي يتواجد في المنطقة لتفقد أوضاع المدينة بعد معارك كر وفر بين السكان وعناصر التنظيم الإرهابي.
وقال فقي إن “المعارك جاءت ردا على استفزازات مليشيات الشباب وهاجمت قوات مشتركة من القوات المحلية والجيش والسكان المحليين معاقل الشباب”.
وأضاف وزير الأمن أن “الهجوم أسفر عن خسائر فادحة حيث قتل ٢٠ إرهابيا وأصيب ٥٠ آخرون بينما قتل 6 من القوات المشتركة وأصيب ١٠”.
وبلدة بعادوين أحبطت خلال الأشهر الماضية هجومين اثنين للشباب الإرهابية في محاولات التنظيم المرتبط بالقاعدة لإخضاع المدينة لسيطرته بينما يرفض أهالي البلدة ذلك الأمر.