تبرعت المملكة المتحدة بـ 5 ملايين جنيه إسترليني لتوفير الدعم المنقذ للحياة والمساعدات الغذائية لأكثر من 100,000 شخص يواجهون المجاعة في الصومال، وسيتم توجيه الأموال من خلال برنامج الأغذية العالمي.
وقالت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية يوم الأربعاء إنها ستفرج عن الأموال التي تشكل جزءًا من 47 مليون جنيه إسترليني من المساعدات لتوفير الغذاء والمياه والمأوى على الفور للأسر الضعيفة في تسع دول ومناطق.
ستصل الأموال إلى 139,000 شخص في الصومال يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد خاصة في ضوء تأثير COIVD-19 وتأثيرات الطقس وغزوات الجراد، حيث تم تدمير آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية في العام ونصف العام الماضي من قبل الجراد الصحراوي في الصومال.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن جائحة فيروس كورونا والمجاعة والصراعات تركت الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم يكافحون من أجل البقاء، مضيفًا أن التمويل الجديد سيواصل طريقه لتخفيف المعاناة.
وقال راب ”ستعني هذه المساعدة البريطانية الطارئة الإضافية أن بإمكان الناس إطعام عائلاتهم ومنع هذه الأزمات من التصاعد إلى مجاعة واسعة النطاق. وأضاف: “نأمل أن نرى مانحين آخرين يتقدمون على عاتقهم ببعض التمويل الإضافي لمنع تفاقم هذه الأزمات العالمية”.
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن المساعدات الإضافية التي أعلنتها المملكة المتحدة ستساعد على استمرار الزخم والضغط على المانحين الآخرين لزيادة التمويل الإضافي، وحثت الأمم المتحدة على حشد المزيد من التمويل لتلبية أولئك الذين يعانون في مختلف البلدان.
