رفضت ولاية بونتلاند الصومالية تعيين اللجنة الخاصة بالانتخابات التشريعية المحلية ووضعت 4 شروط لتجاوز خلافتها مع الرئيس عبدالله فرماجو.
كما أعلنت بونتلاند تمسكها بعقد اجتماع تشاوري بين قادة الحكومة الفيدرالية ورؤساء الولايات الإقليمية.
وكشفت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، عن أن لقاء رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبدالله دني ورئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي في مدينة غرووي، انتهى دون نتائج.
وأكدت أن “روبلي” طلب من “دني” تعيين لجنة الانتخابات العامة في الولايات أولا قبل اللقاء التشاوري المقبل بين الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورؤساء الولايات المزمع عقده في الأسابيع المقبلة في مقديشو.
ووضع رئيس ولاية بونتلاند أمام روبلي عددا من الشروط قبل تعيين اللجنة الانتخابية في ولايته، منها حل جميع الخلافات لضمان نزاهة الانتخابات العامة، وسحب القوات الحكومية من محافظة غدو في ولاية جوبلاند.
كما تضمنت الشروط مراجعة لجان الانتخابات التي جرى تعيينها وإخراج الأسماء غير المحايدة من أنصار فرماجو، وموظفي الخدمة المدنية وقوات الأمن خاصة جهاز المخابرات، فضلاً عن تسوية الجدل القائم حول لجنة إدارة انتخابات أرض الصومال.
ويحاول رئيس الوزراء الصومالي إقناع رئيس ولاية بونتلاند بضرورة تعيين لجنة الانتخابات قبل أن يسافر إلى ولاية غلمدغ، أثناء جولته لبعض الولايات الإقليمية التي يسعى فيها لحل الخلافات حول أزمة لجان الانتخابات.
ووصل روبلي، مساء الجمعة، إلى غرووي، عاصمة ولاية بونتلاند، لعقد لقاءات مباشرة بينه وبين رئيس الولاية سعيد عبدالله دني.
ويعارض “دني” كيفية تنفيذ الحكومة الاتفاق السياسي حول الانتخابات، الموقع بين فرماجو ورؤساء الولايات الإقليمية، في العاصمة مقديشو منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، فإن الزيارة تهدف إلى بحث علاقات الولايات الإقليمية مع الحكومة الفيدرالية، وحل أزمة الخلافات على الانتخابات، وتعزيز الأمن وتطوير الخدمات الاجتماعية في ظل الاستحقاق الانتخابي.
