تشييع مهيب لقتلى الهجوم الإرهابي في مقديشو وسط تضامن وادانات عربية واسعة
شهدت العاصمة الصومالية مقديشو اليوم السبت مراسيم تشييع جثامين ثمانية شباب قتلوا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف الليلة الماضية مطعم “جيلاتو ديفينو” قرب مطار مقديشو الدولي.
وشارك في مراسيم تشييع جنازة الشهداء المئات من الصوماليين وأقارب الشهداء ومسؤولون بالحكومة الفيدرالية وأفراد من القوات المسلحة، ووارى جثامين الشهداء في مقبرة بمستشفى الجيش الوطني.
ولقي التفجير الانتحاري إدانات واسعة من جامعة الدول العربية وعدة دول.
وأدان البرلمان العربي الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين.
وشدَّد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، في بيان له اليوم، على أن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء لن يُثني الصومال عن مواصلة جهودها الحثيثة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، مؤكداً تضامن البرلمان العربي ووقوفه التام مع الصومال وشعبها في حربها على الإرهاب ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وكانت أعلنت حركة الشباب الصومالية الإرهابية أمس مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف الجمعة متجرا بالعاصمة مقديشو، وأودى بحياة 8 مدنيين، وإصابة آخرين بجروح ويتلقون العلاج حاليا في مستشفيات العاصمة مقديشو.
وقالت الحركة على موقع “صومالي ميمو” المحسوب عليها، إن أحد مقاتليها نفذ عملية في متجر كان يرتاده مسؤولون أمنيون.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا على حركة الشباب التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم القاعدة وتبنت العديد من العمليات التي أودت بحياة العشرات.