عاد إلى العاصمة الصومالية مقديشو عدد من المرشحين الرئاسيين وسط ترحيب جماهيري، وممن عادوا رئيس الوزراء الصومالي السابق حسن علي خيري ووزير الإعلام السابق طاهر محمود غيلي وزعيم حزب ودجر عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي.
واستقبل مسئولون وقطاعات الشعب المختلفة المرشحين للسباق الرئاسي، ووصل خيري وسط مؤيديه إلى منزله الذي لا يبعد عن مطار العاصمة مشيا بالأقدام.
من جانبه قدم زعيم حزب ودجر عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي شكره إلى أصدقائه وأنصاره الذين شاركوا في الترحيب به اليوم لدى عودته إلى العاصمة مقديشو.
وأشار طاهر محمود غيلي زعيم حزب “المصلحة الوطنية” في خطاب وجهه للمشاركين في الترحيب به إلى حاجة البلاد إلى سياسية قائمة على السلام والاستقرار وإجراء الانتخابات الفيدرالية القادمة بتوافق الآراء.
وأضاف غيلي أن السياسيين تجمعوا في مقديشو لمناقشة الانتخابات الفيدرالية مشددا على أهمية حل الخلافات القائمة بالطرق السلمية، محذرا من تفجير صراعات أهلية.
وتتزامن عودة كبار السياسيين الصوماليين مع خلاف حاد بين الحكومة الفيدرالية والكيانات المعارضة في إدارة الانتخابات الفيدرالية المقبلة، حيث أكدت المعارضة رفضها القاطع للجان الانتخابية التي أعلنت عنها الحكومة الفيدرالية والتي أشاروا إلى أن أعضائها غير محايدين، مطالبين بتشكيل لجان مستقلة قادرة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد.
