افريقيا و العالمالرئيسية

الصومال يدعو اثيوبيا لتغليب الحوار ويعرض الوساطة لإنهاء النزاع

دعت وزارة الخارجية الصومالية، مساء الأربعاء، إلى “تغليب لغة الحوار لإنهاء الصراع الداخلي في إثيوبيا”، وعرضت دعم جهود الوساطة لحل الأزمة.

ومنذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، اندلعت مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في الإقليم.

وأوضحت الخارجية الصومالية في بيان، أن بلادها “أبدت قلقها إزاء تطور الوضع الأمني في الجارة الإثيوبية”.

وأضافت: “الصومال كدولة صديقة وجارة مستعدة لتقديم دعمها الكامل في الجهود المبذولة لإنهاء الوضع الحالي في إثيوبيا بشكل ودي”.

وجددت “تضامن بلادها مع حكومة إثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد علي في الحفاظ على النظام الدستوري واحترام السلامة الإقليمية لإثيوبيا”.

وأشارت إلى أن” المنطقة بحاجة في أي وقت مضى إلى تعزيز مساهماتها جماعية لفرض الأمن والاستقرار”.

والأربعاء، أعلنت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين في السودان إلى 30 ألفا، على خلفية النزاع المسلح في إقليم تيجراي، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

وهيمنت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد علي إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو”.

و”أورومو”، هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد “تيجراي” ثالث أكبر عرقية بــ7.3 بالمئة.

وانفصلت الجبهة، التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة “غير قانونية”، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق