الصومال.. مصرع ثلاث قيادات من حركة الشباب واستسلام 107 عنصرا
أعلنت الحكومة الصومالية بأن ثلاثة من قيادات حركة الشباب المتشددة والمرتبطة بتنظيم القاعدة قتلوا في عملية خاصة للجيش بمنطقة عيل لهيلي “Ceel-La Helay” بولاية غلمدغ وسط الصوملا.
وقالت وزارة الإعلام في بيان إن المستهدفين خلال العملية هم: ألول علي غوليد، و شُوكي علي طيغ، و عيسي بري، وكان ألول يعمل قياديا في تعبئة الجبهات.
وأضاف البيان أن الحكومة الصومالية تعرب عن امتنانها للسكان المحليين لمساهمتهم في نجاح العملية.
وسيطرت القوات المشتركة يوم أمس على بلدة عيل لهيلي الاستراتيجية وقرى عديدة تقع بمساحة واسعة من الغابات التي كان يختبئ فيها مقاتلو حركة الشباب.
وما زال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مقيما في المعسكرات المحاذية لمحافظة غلغدود لتعزيز جهود تحرير ولايتي غلمدغ وهيرشبيلي من حركة الشباب في أقرب وقت ممكن، وذلك للانتقال إلى المرحلة الثانية من الحرب على حركة الشباب التي ستشمل ولايتي جنوب الغرب وجوبالاند.
إلى ذلك قال وزير الأمن السابق السيد عبد الله محمد نور ويعمل كبير مستشاري رئيس الجمهورية لمكافحة الفكر المتطرف، ومدير عام بمركز “توبسن” الوطني لمكافحة الفكر المتطرف إن 107 عنصرا من حركة الشباب بينهم قياديون أنفسهم للحكومة الصومالية.
وقال السيد نور في مؤتمر صحفي في العاصمة مقديشو مساء اليوم إن العناصر المستسلمة التي تضم قياديين بارزين، وأطفالا ونساء قررت الاستسلام للجهات المعنية بمكافحة الإرهاب، والتخلي عن فكرهم المتطرف والجرائم التي تقترفها حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة ضد المواطنين الأبرياء.
وأضاف إلى أن المذكورين الذين استسلموا، سيخضعون للإجراءات القانونية ولائحة مبادرة العفو الرئاسي العام، ومن ثم سيجري إدماجهم في المجتمع، وذلك بعد انتهاء دورات الإرشاد المخصصة للمنشقين
ودعا المستشار عبد الله نور، جميع المقاتلين في صفوف الحركة المتشددة إلى الاستفادة في أسرع وقت، من مبادرة عفو رئيس الدولة بشأن العناصر المستسلمة.