الصومال تُعلن مصرع 40 عنصرا من حركة الشباب بينهم 10 أجانب
أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، الأربعاء، مقتل 40 عنصرا من حركة “الشباب” في عملية أمنية مشتركة جنوب البلاد.
وقال بيان صادر عن الوزارة، إن “عملية أمنية مشتركة بين أجهزة المخابرات الصومالية والشركاء الدوليين (لم يحددهم)، استهدفت منطقة زراعية في بلدة “نون غري بإقليم شبيلى السفلى جنوب غربي الصومال”.
وأضاف البيان “أن الهجوم الذي وقع الليلة الماضية، كان عملية استباقية ضد عناصر من حركة الشباب الذين كانوا يخططون لشن هجوم إرهابي”.
وأردف البيان، أن العملية “أسفرت عن مقتل 40 من حركة الشباب منهم 10 أجانب” دون تحديد جنسياتهم.
ولم يذكر البيان ما إذا كانت العملية قد وقعت براً أم جواً، إلا أن الشركاء الدوليين غالبا ما يدعمون القوات الصومالية في العمليات الجوية.
وسبق أن أطلق الجيش الصومالي في يوليو/ تموز 2022 عملية عسكرية لتحرير وسط البلاد من الحركة بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد حركة “الشباب” التي أُسست مطلع عام 2004، وتبنّت عدة تفجيرات داخل البلاد.
وكانت أعلنت المخابرات الصومالية أنها حصلت على معلومات تفيد بتجمع “الإرهابيين”، لشن هجمات إرهابية، ما أدى الى التحرك سريعا عبر حلفاء دوليين وإحباط تلك المخططات.
وقدمت المخابرات شكرها إلى الأصدقاء الدوليين والشعب الصومالي، مشيرة إلى أنها مصممة وماضية قدمًا في حربها ضد الإرهاب.
واعتبر المحلل الأمني الصومالي عبدالرحمن حاشي ذلك الهجوم الاستباقي، خطوة “ناجحة تخدم تؤدي إلى تحسن الوضع الأمني في البلاد”.
ويرى المحلل الأمني أن مثل هذه العمليات توضح قدرة المخابرات الصومالية في حصول معلومات عن الهجمات الإرهابية، مشيرًا إلى أنها تساهم في ضرب استراتيجية حركة الشباب التي تسعى لشن هجمات خاطفة على قواعد الجيش في الخطوط الأمامية.
واعتبر حاشي أن استمرار عمليات المخابرات بالتعاون مع الأصدقاء الدوليين يعزز المكاسب الميدانية للجيش الصومالي، مشيدًا بعودة الضربات الجوية التي تضرب قدرات التنظيم الإرهابي بشكل أكبر من أي وسيلة أخرى .