الانتخابات الرئاسيةالرئيسيةالصومال اليومالمجتمع الصومالي

اختتام مؤتمر المصالحة في بيدوا بإعلان الاتفاق بين أطراف الصراع حول الانتخابات

أُعلن في بيدوا العاصمة الانتقالية لولاية جنوب الغرب الإقليمة عن اتفاق بين رئيس الحكومة في الولاية المنتهية ولايته عبد العزيز لفتاغرين وبين معارضيه السياسيين، بعد جهود بذلها رئيس مجلس الشعب الصومالي الشيخ آدم محمد نور مدوبي ورئيس الصومال حسن شيخ محمود.
واختتم رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، الدكتور حسن شيخ محمود، الليلة الماضية، المرحلة الثانية من مؤتمر المصالحة في بيدوا، عاصمة ولاية جنوب الغرب المؤقتة.
وتمكنت الأطراف المشاركة من تجاوز الخلافات والتوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات البرلمانية الرئاسية في الولاية.
ووفقا للبيان الختامي الصادر عن المؤتمر، فقد تم الاتفاق على أن الفترة بين نوفمبر 2023 وديسمبر 2023 سيتم فيها اختيار أعضاء البرلمان الإقليمي كما تم الاتفاق على إجراء انتخابات رئاسة البرلمان ورئيس الولاية خلال يناير 2024.
واتفق رئيس لجنة المصالحة ورئيس ولاية الجنوب الغربي والسياسيون المعارضون على أن تقوم وزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة في الحكومة الصومالية بتنفيذ الاتفاقية.


يتوقع أن تنهي هذه الاتفاقية خلافا بين رئيس ولاية جنوب الغرب، عبدالعزيز لفتاغرين ومعارضيه في قضية الانتخابات في الولاية، تسببت في مواجهات مسلحة في بيدوا ويبدو أن المعارضة تنازلت عن اعتراضها على تمديد عام في فترة لفتاغرين وفقا لقرار اتخذه البرلمان الإقليمي، فقد كانت تصر على أن ولايته الدستورية انتهت في ديسمبر 2022.
وجاء في البيان أن الانتخابات الرئاسية ستعقد في يناير من العام المقبل 2024م، وأن انتخاب أعضاء البرلمان الجديد ستبدأ في نوفمبر من العام الجاري 2023 وذلك بإشراف من وزارة الداخلية في الحكومة الفيدرالية.


وحضر التوقيع على المصالحة والبيان الختامي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ، الذي بذل الكثير من الجهد في هذا الاتفاق ، حيث أشاد بالطرفين للتوصل أخيرًا إلى حل للنزاع السياسي.
ويريد الرئيس حسن شيخ أن تنطلق العمليات العسكرية في الولاية ضد حركة الشباب التي انحسر وجودها على ما يبدو في الأقاليم الوسطى، ولن تكون ناجحة مادام هناك نزاع سياسي في جنوب الغرب.
ونجح رئيس جنوب الغرب عبد العزيز حسن محمد لفتاغرين في خطته لتمديد عام على ولايته، إلا أن المعارضة نجحوا في سحب عملية انتخاب أعضاء البرلمان من تحت إشراف “لفتاغرين”، وأن وزارة الداخلية الفيدرالية التي يشرف عليها الوزير أحمد معلم فقهي الساعد الأيمن لفيلا صوماليا ستباشر بالإشراف على عملية انتخاب النواب الجدد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق