أبرز ما جاء في البيان الختامي للقمة الرباعية في مقديشو والتي جمعت الصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا
اختتمت مساء اليوم الأربعاء القمة الرباعية حول الأمن ومكافحة الإرهاب بين زعماء الصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا.
وانعقدت القمة بمشاركة رؤساء الصومال حسن شيخ محمود وجيبوتي إسماعيل عمر غيلي وكينيا وليام روتو ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في فندق ديكالي داخل مطار آدم عدي الدولي بالعاصمة مقديشو.
وركزت القمة على عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتعزيز العمليات العسكرية ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وذكر البيان الختامي الصادر عن القمة عدة نقاط، من بينها دعم الحكومة الصومالية، وتعزيز الفترة الانتقالية التي تغادر قوات ATMIS الصومال، واتخاذ قرار بشأن توحيد العمليات العسكرية، وغيرها من القضايا.
وجاء في البيان الصادر عن الاجتماع أن القادة اتفقوا على ضرورة زيادة التعاون في مكافحة حركة الشباب الصومالية وإجراء عملية عسكرية مشتركة لتطهير المناطق التي لا تزال في قبضة حركة الشباب..
ورحبت دول الجوار طلب الحكومة الصومالية للدعم في تجهيز وحدات جديدة من القوات المسلحة الوطنية، إرساء نهج مشترك لأمن الحدود.
وطلب البيان من الأصدقاء الدوليين دعم جهود تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من حركة الشباب لتسهيل قيام الحكومة الفيدرالية بتقديم خدماتها الإدارة والإنسانية.
وتعد هذه القمة الأولى من نوعها التي تعقد في الصومال والتي يلتقي فيها قادة دول جوار الصومال بشكل منفصل في العاصمة مقديشو.
واتفق الزعماء المشاركون في القمة على أمور عدة منها ما يلي:
1- احترام سيادة ووحدة الآراضي الصومالية.
2- التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب وعدم تسلل حركة الشباب إلى الدول المجارة.
3- أشاد القادة بالعمليات العسكرية ضد حركة الشباب لا سيما الانتصارات التي حققها الحيش الصومالي بالتعاون مع الشعب الصومالي .
4 – وأكد جيران الصومال أنهم يؤيدون طلب الحكومة الفيدرالية بالرفع الكامل لحظر الأسلحة المفروض علي البلاد منذ 3 عقود.
5– وطلب الزعماء من الشركاء الدوليين دعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة حديثا.
6- تم الإشادة بقوات حفظ السلام التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) لدورها في تحقيق الاستقرار وبناء الدولة في الصومال.