حركة الشباب توسع نطاق الاغتيالات في الصومال
اغتال مسلحون تابعون لحركة الشباب الإرهابية، الخميس، مسؤولا محليا بولاية بونتلاند وسط الصومال.. فيما نجا وزير العمل والشؤون الاجتماعية الصومالي دوران أحمد فارح، مساء اليوم أيضا من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في العاصمة مقديشو.
وبحسب وسائل إعلام محلية، نفذ مسلحون مجهولون عملية الاغتيال في حي غرسور بمدينة غالكعيو إذ قاموا بإطلاق النار عليه وأردوه قتيلا.
ويدعى المسؤول المحلي عبدالنور محمد عبدلي وكان يعمل في دائرة العقارات ببلدية غالكعيو التابعة لولاية بونتلاند الصومالية.
ولاذ المسلحون بالفرار من موقع الحادث، فيما وصلت القوات الأمنية مكان الهجوم فورا، وبدأوا عمليات أمنية بالمنطقة دون توقيف أشخاص مشتبه بهم.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية، في بيان، مسؤوليتها عن الهجوم.
ولم تعلق السلطات الرسمية ومسؤولو الأمن بالولاية حتى الآن على الهجوم الإرهابي.
ومساء اليوم أيضا نجا وزير العمل والشؤون الاجتماعية الصومالي دوران أحمد فارح، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في العاصمة مقديشو، ودوى الانفجار وسط المدينة بالقرب من تقاطع كم 4 على الشارع الرئيسي، الذي غالبا ما تمر فيه مواكب المسؤولين.
وقالت مصادر أمنية أن الانفجار خلف قتلى وجرحى، فيما طوقت أجهزة الأمن الصومالية موقع الهجوم فورا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم تعلق السلطات الرسمية الصومالية حتى الآن.. لكن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث تنفذ مثل هذه العمليات الإرهابية ضد المسؤولين الحكوميين.
وقبل أسبوعين، اغتالت حركة الشباب محمد محمود عبدي الذي كان مسؤولا بالقضاء العسكري بولاية بونتلاند، إثر هجوم مسلح نفذه مسلحوها في عاصمة الولاية مدينة غرووي بمحافظة “نغال” شمال شرقي الصومال.
وشهدت المدن الرئيسية بولاية بونتلاند مؤخرا عمليات اغتيال منظمة موزعة على إرهابية وأخرى ذات صلة بجرائم الاغتصاب والمخدرات خلال الأسابيع القليلة الماضية خاصة غالكعيو وبوصاصو.
وتتزامن اغتيالات المسؤولين المنظمة من قبل مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة مع استعدادات المدن في جنوب ووسط البلاد لاستضافة الانتخابات الصومالية العامة.