الجيش يوجه ضربة جديدة موجعة لحركة الشباب وسط الصومال ويقتل 25 إرهابيا
وجه الجيش الصومالي ضربة موجعة جديدة إلى حركة الشباب الإرهابية، بمقتل 25 من عناصرها، وسط البلاد.
وأعلن الجيش الصومالي مقتل 25 مسلحا من حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية مشتركة بين القوات الصومالية وشركائها الدوليين في محافظة شبيلى الوسطى جنوب البلاد .
وأكد الجيش الصومالي، في بيان له، أن العملية جرت في مناطق تابعة لبلدة حوادلي في مزرعة يتجمع فيها الإرهابيون، كما صادرت قوات الجيش خلال العملية أسلحة ومركبات عسكرية وعتادا حربيا كبيرا.
وبحسب مسؤولين أمنيين فإن العملية متواصلة حتى يتم تطهير المنطقة من وجود الإرهابيين.
وتأتي تلك العملية ردا على هجوم إرهابي شنته حركة الشباب على قاعدة للجيش بالمنطقة.
وتصدى الجيش الصومالي للهجوم الذي بدأ بسيارات مفخخة أعقبه قتال مباشر، ما أسفر عن مقتل ضابط في الجيش برتبة عقيد و4 جنود، بالإضافة إلى تصفية 21 إرهابيا، حسبما أعلن رئيس أركان الجيش الصومالي الجنرال أدوا يوسف راغي، في وقت سابق.
وتزامن هذا الهجوم مع مواصلة الجيش الصومالي تقدمه على حساب مناطق واقعة تحت سيطرة التنظيم الإرهابي وسط البلاد، إذ نجح الجيش الصومالي في استعادة 3 مديريات استراتيجية ظلت في قبضة التنظيم الإرهابي منذ 15 عاما.
وتأتي استعادة العمليات العسكرية زخمها في ظل عزم سياسي متجدد للقضاء على الإرهاب في البلاد.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد أكد مطلع العام الجاري أن 2023 سيكون عام تحرير البلاد من التنظيم الإرهابي.
ومنذ توليه منصبه منتصف العام الماضي، أعلن الرئيس حسن شيخ محمود حربا شاملة على الإرهاب.
وحقق الجيش الصومالي بإسناد من مسلحي العشائر انتصارات كبيرة ومتواصلة واستعاد مناطق شاسعة من حركة الشباب الإرهابية جنوب ووسط الصومال.