واشنطن تعرض مكافأة 10 ملايين دولار من أجل رأس قيادي في حركة الشباب (مهندس هجوم ماندا باي)
عرضت الولايات المتحدة الأمريكية 10 ملايين دولار كمكافأة مقابل معلومات تساعد على توقيف مهندس هجوم قاعدة “ماندا باي” في كينيا.
وفي يناير/كانون الثاني عام 2020 شن تنظيم مرتبط بحركة الشباب الصومالية الإرهابية هجوما على قاعدة أمريكية وقتل حينها موظفون أمريكيون وكينيون.
وعرضت واشنطن المبلغ من أجل رأس القيادي البارز في الحركة معلم أيمن قائد “جيش أيمن” التابع للجماعة والذي ينشط في كينيا والصومال.
وقال برنامج مكافآت العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، إنه “سيكافئ أيضًا أي شخص يقدم معلومات حول أي فرد شارك أو ساعد أو حاول التآمر لتنفيذ هجوم ماندا باي في كينيا”.
وبحسب البرنامج فإن أيمن هو قائد وحدة جيش أيمن التابعة لتنظيم الشباب، وكان مسؤولا عن التحضير للهجوم على القاعدة الجوية الأمريكية في كينيا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية أيمن إلى قائمة الإرهاب الدولي.
وفي هذا الهجوم قتل جندي أمريكي ومتعاقدان اثنان يعملان في وزارة الدفاع الأمريكية، كما أصيب جنديان أمريكيان ومتعاقدان آخران.
وأعلن متحدث باسم حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم في مقطع مصور أعقب الهجمات.
وقاعدة “ماندا باي” هي قاعدة جوية يستخدمها الجيش الأمريكي لتوفير التدريب ودعم مكافحة الإرهاب لحلفائه في شرق أفريقيا، والاستجابة للأزمات، وحماية المصالح الأمريكية في المنطقة.
وتعتبر حركة الشباب، ومقرها شرق أفريقيا، من أخطر الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وهي مسؤولة عن العديد من الهجمات الإرهابية في كينيا والصومال والدول المجاورة التي أسفرت عن سقوط آلاف القتلى بينهم مواطنون أمريكيون.