الرئيس الصومالي الأسبق يصل مدينة جوهر ويبدأ حراكا سياسيا واسعا بولاية هيرشبيلي

وصل رئيس الصومال الأسبق شيخ شريف شيخ أحمد على رأس وفد من حزبه ومن منتدى الأحزاب إلى مدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلي الصومالية التي لم يذهب إليها منذ أن أصبح رئيسا انتقاليا للصومال عام 2009 لكنه كان يشتغل في المدينة في 2003.

ويتزامن وصول شريف شيخ أحمد إلى جوهر في وقت تم تشكيل البرلمان الثاني لولاية هيرشبيلي، ويعتزم شريف أن يترشح لمنصب رئاسة الجمهورية حيث يعتبر من أبرز المرشحين لهذا المنصب.

وعلى الرغم من أن شريف ينحدر من ولاية هيرشبيلي خاصة في شبيلي الوسطى إلا أن الحكومة الفيدرالية هي صاحبة التأثير الأقوى لكونها تسيطر على السلطة في تعيينها أعضاء اللجنة الانتخابية على المستوى الفيدرالي، والمحلي.

وبدأ الرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد، زعيم منتدى الأحزاب الوطنية المعارض في مدينة “جوهر” حراكا سياسيا واسعا.

وقال شيخ أحمد في تصريح له “أنه سيحرص على إيجاد حل سلمي للخلافات حول تشكيل إدارة جديدة للولاية، وأشار إلى أن سوء استخدام السلطة هو الذي دمر الصومال.

وشهدت مدينة جوهر لقاء جمع شيخ أحمد ونائب رئيس ولاية هيرشبيلي علي غودلاوي وناقش اللقاء الأوضاع في الولاية والانتخابات الإقليمية التي تشهدها، وكذلك الانتخابات الفيدرالية التي يتوقع أن تعقد فيها. 

واشارت مصادر مطلعة إلى أن الرئيس الأسبق يعتزم القيام بجولة في الأقاليم لكنه استهلها بولاية هيرشبيلي التي ينحدر منها، والتي تعتبر مهمة بالنسبة له فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة.

ويحظى الحراك السياسي لشريف الذي يتوقع أن يكون من أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة بأهمية كبيرة إذ إنه يأتي قبيل الانتخابات الفيدرالية التي ستبدأ أواخر العام الجاري لما للولايات الإقليمية، ومنها هيرشبيلي من دور في تلك الانتخابات.