الجيش يحقق انتصارات جديدة على الإرهاب في الصومال ومصرع 30 إرهابيا بينهم قادة
تواصل الصومال الحرب على الإرهاب وتحقق انتصارات جديدة وتقدما استراتيجيا، وسط تقهقر حركة الشباب الإرهابية وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وخاصة جنوب البلاد.
وحققت القوات الصومالية اليوم السبت تقدما جديدا واستعادت السيطرة على منطقة استراتيجية تربط المناطق الجنوبية بالمناطق وسط البلاد بعد انسحاب مقاتلي حركة الشباب منها.
وقال بيان صادر عن وزارة الإعلام :” إن الجيش الوطني، سيطر على منطقة “حوادلي” على بعد ٦٠ كلم من العاصمة مقديشو التي كانت حركة الشباب تتخذ منها منطقة عبور وتحكّم بين المحافظتين، وقتل خلال المعركة، 30 عنصرا إرهابيا بينهم ثلاث قيادات”.
وأوضح البيان أن الجيش قتل الإرهابيين خلال محاولة هروبهم من المنطقة وآخرين أثناء زرعهم عبوات ناسفة في طرق يستخدمها الجيش.
ومن بين الإرهابيين الذين قتلوا ثلاث قيادات كانو مسؤولين عن المناطق القريبة والمحاذية على ضفاف نهر شبيلي، وهم؛ مادي مدوبي، حمالي كلمبي، مختار غبيغور، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى إن “حوادلي” كانت نقطة عبور مهمة بالنسبة للخلايا الإرهابية، حيث تفصل محافظتي شبيلي السفلى والوسطى.
وذكر العقيد أبوبكر بونو الذي يقود العملية أن الجيش الصومالي سيقيم قاعدة عسكرية في المنطقة لتعزيز الأمن في مدينتي جوهر وبلعد .
تجدر الإشارة إلى أن بالمنطقة جسر يربط بين إقليمي شبيلي السفلى وشبيلي الوسطى المجاورين لمقديشو والذي كانت حركة الشباب تستخدمه لنقل البضائع والمعدات إلى مقاتليها في تلك المناطق.
وسيشكل السيطرة على هذه المنطقة النهرية المهمة عائقاً أمام حركة الشباب في التنقل من المناطق الوسطى إلى المناطق الجنوبية من البلاد.
وكانت القوات الصومالية المدعومة من الميليشيات المحلية نجحت في تحرير أكثر من 40 قرية وقتل قرابة 500 عنصر من مقاتلي حركة الشباب في الأسابيع الثلاثة الماضية في العمليات الجارية وسط الصومال.
ومؤخرا عزز الصومال حربه على الإرهاب في ثلاث نواح منها العسكرية والمالية والفكرية.
