الدفاع والامنالرئيسيةالصومال اليومالمجتمع الصومالي

الجيش يقر بدء عملية عسكرية جديدة وواسعة ضد حركة الشباب جنوب الصومال

يستعد الجيش الصومالي وقوات الدروايش في ولاية جوبالاند جنوب البلاد لشن عملية عسكرية موسعة للقضاء على فلول مليشيات الشباب وتحرير كافة المناطق التابعه للولاية من العناصر الإرهابية.

وأكدت مصادر عسكرية ان اللجنة المعنية بقيادة وإعداد خطة العملية التي عينها رئيس الولاية أحمد إسلام بدأت فعليا بإعداد خطة العملية العسكرية الموحدة للقضاء على الإرهاب، وتفقد القوات المتمركزة في الصفوف الأمامية للقتال.

, الجيش يقر بدء عملية عسكرية جديدة وواسعة ضد حركة الشباب جنوب الصومال
اللواء إسماعيل سحرديد

وأكد قائد قوات الدروايش اللواء إسماعيل سحرديد ، وقائد شرطة الولاية اللواء محمد شيخ عبدي حُجالي أنهم سيشاركون في العمليات العسكرية ضد مليشيات الشباب الجارية في البلاد.

وأشار اللواء سحرديد إلى الخطة الخاصة بإعداد العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على الإرهاب والتي تجري في محافظات البلاد وقرار إدارة الولاية بمواجهة الإرهاب.

وأضاف سحرديد “قررنا مغادرة الثكنات العسكرية والتوجه لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة العدو، وكما تعلمون تشهد البلاد عمليات عسكرية للقضاء على الإرهاب ، حيث قرر الشعب التخلص من المعاناة التي يفرضها الإرهابيون عليهم”.

وترأس نائب رئيس ولاية جوبالاند محمود سياد آدم اجتماع بمشاركة الجهات الأمنية وتم الإتفاق على شن عمليات عسكرية لتحرير المناطق التابعة للولاية.

, الجيش يقر بدء عملية عسكرية جديدة وواسعة ضد حركة الشباب جنوب الصومال
يوسف أحمد، نائب رئيس ولاية هيرشبيلى

بدوره، أعلن يوسف أحمد، نائب رئيس ولاية هيرشبيلى، اليوم، أن العمليات العسكرية الجارية في محافظة هيران نجحت في دحر الإرهابيين، واحتواء نشاطهم في المناطق التابعة للمحافظة، لافتاً إلى سيطرة الجيش خلال العمليات العسكرية الأخيرة على عدة مناطق في المحافظة. وبعدما تعهد بدعم الجيش والسكان المحليين في حربهم على الإرهاب، أضاف: «مستعدون للموت بكرامة من أجل الدفاع عن بلادنا ضد الإرهابيين».

وكان دعا الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، رجال الأعمال إلى «عدم تمويل حركة الشباب المتطرفة».

وقال الرئيس حسن شيخ محمود، خلال صلاة الجنازة على جثمان قائد شرطة محافظة بنادر، في مسجد الشهداء بالقصر الرئاسي، مساء السبت، بحضور مسؤولين من الحكومة الفيدرالية: «إنه من غير الأخلاقي أن يتبرع رجال الأعمال بثرواتهم لميليشيات الشباب الإرهابية، لتمويل قتل الشعب الصومالي»، مؤكداً أن الحكومة لا تقبل بذلك.

وأضاف الرئيس «للشعب الصومالي اليوم عدو واحد يجب أن يوحد قوته وحكمته ضده. ليس من المنطقي بالنسبة لنا قبول أفعالهم الوحشية. على كل صومالي القيام بدوره في مكافحة الإرهاب».

وتشهد بعض مناطق الصومال عمليات أمنية تجريها القوات الحكومية، بالتعاون مع ميليشيات عشائرية مسلحة، ضد مقاتلي «حركة الشباب»؛ خصوصاً في جنوب ووسط البلاد.

ومنذ سنوات، يخوض الصومال حرباً ضد «حركة الشباب» المسلحة التي تأسست مطلع 2004، وتتبع فكرياً تنظيم «القاعدة»، وتبنت عمليات إرهابية واعتداءات انتحارية ضد مواقع حكومية وأمنية ومدنية، بما في ذلك في العاصمة مقديشو، أودت بحياة المئات. 

وطُرد مقاتلو الحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» من مقديشو في 2011، وخسروا بعد ذلك الجزء الأكبر من معاقلهم بمساندة من القوات الأفريقية التي تتواجد في الصومال لمساندة القوات الصومالية؛ لكن الحركة لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة وسط وجنوب البلاد.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق