الدفاع والامنالرئيسية

اشتباكات بين جيشي الصومال وكينيا وتوتر حاد على الحدود

اندلعت اشتباكات مسلحة، الخميس، بين الجيشين الكيني والصومالي في ضواحي بلدة على الحدود البرية المشتركة للبلدين. 

وبحسب وسائل إعلام، كان القتال محدودا واستمر لساعات، واستخدم الطرفان خلاله أنواعا من الأسلحة الخفيفة والثقيلة.

وذكر سكان محليون لوسائل الإعلام أن حربا وقعت بين الجيشين في بلدة “حاو” الحدودية، مؤكدين سقوط ضحايا من الطرفين، دون تقديم تفاصيل أكثر حول الحصيلة بالجانبين بسبب ظروف الحادثة. 

ولا يعرف حتى الآن أسباب التوتر العسكري الذي تطور إلى تبادل إطلاق النار، فيما يرى مراقبون أنه يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة الحدودية تحركات عسكرية ملحوظة. 

وتشير تقارير إعلامية إلى عودة الهدوء إلى منطقة الاشتباكات، بينما لم تعلق قيادة الجيشين عن المناوشات العسكرية التي تحدث للمرة الثانية خلال أقل من شهر.

وفي 26 سبتمبر/أيلول الماضي، اندلعت مواجهات بين القوات الصومالية والكينية عقب إطلاق الأخيرة أعيرة نارية على متظاهرين سلميين صوماليين على الحدود بين البلدين.

وحينها، ذكر إعلام كيني أن ضحايا الجيش الكيني بلغ 10 أشخاص بين قتيل وجريح، وهو ما نفته تقارير إعلامية فرنسية، مؤكدة أن المواجهات لم تسفر عن سقوط ضحايا.

وعقب اجتماع مجلس الأمن القومي بكينيا على خلفية تلك المواجهات، وجهت نيروبي عبر خارجيتها تحذيرا لمقديشو، ملوحة بأنها سترد بقوة في حال تكرار المناوشات.

وعزز الجيشان الصومالي والكيني وجودهما بشكل كبير على حدود البلدين، في خطوات تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين نوعا من الاختناق، وذلك منذ تولي محمد عبدالله فرماجو الحكم في الصومال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق