قتلى وجرحى بينهم طفلة بغارات إسرائيلية على قطاع غزة والرئاسة الفلسطينة تطالب بوقفها
سقط 15 قتيلا بينهم طفلة في غارات إسرائيلية مساء اليوم على قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام ان من بين القتلى فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، وقيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي.
وجدد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، غاراته على عدة أهداف في قطاع غزة، بعد غارات سابقة أسفرت عن سقوط عدة قتلى بينهم قيادي في حركة “الجهاد”.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان. “هاجمت قوات خاصة ومدفعية للجيش عدة نقاط عسكرية لحركة الجهاد وتم القضاء على عدد من النشطاء في هذه الغارات”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تصريحات صحفية، إن “رئيس الأركان أفيف كوخافي، وجه بالانتقال إلى حالة الطوارئ، وفتح غرفة العمليات العليا لقيادة الأركان الإسرائيلية”.
وفي صعيد متصل، أصدر مفتش الشرطة الاسرائيلية العام يعقوب شابتاي تعليماته بـ”رفع حالة التأهب لدى قوات الشرطة في كل أنحاء إسرائيل بما في ذلك التجمعات السكنية في جنوب ووسط البلاد”.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: “تكثف الشرطة نشاطاتها في هذه التجمعات كما أنها تستعد لاستهدافها بالصواريخ”.
وأضافت: “وضعت الشرطة قوات حرس الحدود على أهبة الاستعداد وتستعد لاستدعاء أفراد 10 سرايا احتياط من الحرس وفقا للتطورات والتقييمات”.
وتابعت: “أصدرت قيادة الجبهة الداخلية هي الأخرى التعليمات لسكان البلاد في منطقتي الجنوب والوسط ليكونوا على استعداد لاحتمال تعرض التجمعات السكنية لقصف صاروخي من القطاع”.
وأشارت إلى أنه ” تم إبعاد مسار الرحلات الجوية من وإلى مطار بن جوريون شمالا، تحسبا لاحتمال إطلاق الصواريخ باتجاهها”.
وقالت: “كما فتحت مدن في أواسط البلاد ومنها مدينة موديعين الملاجئ “.
بدورها، طالبت الرئاسة الفلسطينية “المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف العداون على أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان وتحديدا في غزة وتوفير الحماية الدولية لهم”.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية، في بيان: “نحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير في قطاع غزة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أكد أن حكومته لن تسمح للتنظيمات الإرهابية بوضع جدول أعمال في قطاع غزة، وتهديد مواطني دولة إسرائيل.
جاء ذلك في تعليق على الغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل قيادي في حركة الجهاد، و8 آخرين.
وأضاف لابيد، في تصريحات صحفية: “ليعلم كل من يريد إيذاء إسرائيل أننا سنصل إليه”.
وتابع: “تهدف هذه العملية إلى إزالة تهديد ملموس على مواطني دولة إسرائيل”، مؤكدا أن “قوات الأمن ستعمل ضد حركة الجهاد لإزالة الخطر عن مواطني إسرائيل”.
واستطرد: “بعد عملية الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، سأجري تقييماً للوضع الأمني مع وزير الدفاع بيني جانتس، مساء اليوم، في وزارة الدفاع في تل أبيب”.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس في تغريدة عبر “تويتر”: “لن نسمح لأي طرف بتهديد أو إيذاء مواطني إسرائيل. كل من يحاول سيؤذى”.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: “مهمتنا هي حماية المواطنين ولن نسمح لأحد بإيذائهم”.