حركة الشباب تنفي مقتل القيادي البارز فؤاد شونغلي على الحدود بين الصومال وإثيوبيا
نفت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة اليوم مقتل القيادي والمسؤول البارز لدى الجماعة فؤاد سنقولي الذي أعلنت السلطات الإثيوبية مصرية الجمعة الماضية مع قياديين آخرين في معارك آاتو بمنطقة باكول الحدودية.
وتناقلت وسائل ومواقع تابعة للحركة اليوم الأربعاء تسجيل صوتي مزعوم لمسؤول حركة الشباب فؤاد سنقولي تحدث فيه ليقبض أنه لم يقتل ومازال على قيد الحياة .
وقال شانغول :(زعموا أنني قتلت بعد أن هزمناهم. إنها كلها أكاذيب. أنا على قيد الحياة وبصحة جيدة كما ترونني).
وجاء هذا النفي بعد أن كانت إثيوبيا أعلنت يوم الجمعة الماضية أن سنقولي كان من بين 3 من قادة الشباب قتلوا في معارك آاتو.
وكانت أعلنت السلطات الإثيوبية ان قواتها قتلت ثلاثة من كبار قادة حركة الشباب المتشددة التي هاجمت مؤخرا الحدود مع إثيوبيا.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن الجنرال، تسفاي أياليه ، قائد قوات الدفاع وقوة المهام الانتقالية التابعة لقيادة الأمن الإثيوبية الجمعة إن فؤاد محمد خليف شنغلي، الذي كان من كبار قيادات الحركة قتل في هجوم للجيش الإثيوبي، وكان شنغلي مطلوبا من قبل الولايات المتحدة بمكافأة ملايين الدولارات.
وأضاف أياليه أن المتحدث العسكري باسم حركة الشباب خاصة العمليات عبد العزيز أبو مصعب، وعبيدة نور عيسى، قائد حركة الشباب المكلف بجبهة الحدود بين إثيوبيا ومحافظة بكول قتلا في العملية أيضا.
وكانت حركة الشباب المتشددة شنت صباح الجمعة هجوما مسلحا عنيفا على منطقة عاتو الحدودية في محافظة بكول جنوب غرب الصومال بعد معارك دامية استمرت لأسبوعين، وزعمت الحركة أنها حققت انتصارات في هجوم الجمعة وزعمت أيضا أنها قتلت أكثر من 100 جندي إثيوبي.