مصرع 43 من حركة “الشباب” بينهم قيادي في عمليات نوعية للجيش الصومالي
أعلن الجيش الصومالي، الإثنين، مقتل 19 مسلحا من حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية نوعية في مدينة بريري، بمحافظة شبيلي، السفلى جنوب البلاد، بعد ساعات من إعلان مماثل للجيش الصومالي أيضا اليوم الإثنين، والذي أكد فيه مقتل 24 إرهابيا من حركة الشباب في عملية أمنية استمرت 4 أيام وسط البلاد.
ونفذ الجيش العملية حول منطقتي جسر بريري وقرية نون غري التابعة لمنطقة بريري، وأسفرت العملية عن مقتل 19 إرهابيا وقيادي بارز بحركة الشباب في شبيلي السفلى.
وقال قائد اللواء 143 للجيش الصومالي، الرائد أحمد حسن سياد، في تصريحات لإذاعة صوت الجيش الحكومية: “قتلنا 18 مسلحا وقياديا من مليشيات الشباب”.
وأشار سياد إلى مقتل قيادي من الإرهابيين وهو مسؤول الجبهات بحركة الشباب في شبيلي السفلى، ويدعى سيدو نور أبو محسن.
تأتي هذه العملية ضمن جهود الجيش الصومالي وحلفائه الإقليميين والدوليين لكبح جماح مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي سياق متصل أعلن الجيش الصومالي، اليوم الإثنين، مقتل 24 إرهابيا من حركة “الشباب” الإرهابية في عملية أمنية استمرت 4 أيام بوسط البلاد.
وقال قائد اللواء 27 للجيش الجنرال محمد محمود تريديشو، في تصريحات لإذاعة صوت الجيش المحلية، إن العملية الأمنية شملت محافظتى شبيلي الوسطى وهيران.
وأوضح أن تحرك الجيش كان يهدف لرفع الحواجز غير الشرعية التي وضعتها الشباب الإرهابية على الطريق الربط بين هيران وشبيلى الوسطى.
وخلال الشهور الأخيرة سعت الحركة الإرهابية التي روعت البلد الأفريقي لأكثر من عقدين إعادة بسط نفوذها في محافظات وسط البلاد، فيما واصلت عملياتها الإرهابية في العاصمة والجنوب.
وأضاف المسؤول العسكري إن قوات الجيش كبدت المتطرفين خسائر فادحة، لافتا إلى أن قوات بعثة حفظ السلام الأفريقية في الصومال شاركت في العملية.
ومنذ 2007 تشارك بعثة حفظ السلام الأفريقي في الصومال في العلميات التي تستهدف حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكان الجيش الصومالي قد أعلن مساء الخميس الماضي مقتل 51 مسلحا بينهم قيادي بارز من حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية جنوب البلاد.
وخلال الأسبوع المنصرم بلغت الخسائر البشرية في صفوف الشباب 75 قتيلا في مؤشر على كثافة العمليات العسكرية ضد الحركة في البلد الواقع بالقرن الأفريقي.