الجيش الإثيوبي ينظم لقتال (الشباب) على الحدود مع الصومال وبونتلاند تعلن تدمير قواعد للإرهابيين بإقليم بري
أكدت مصادر مطلعة انضمام الجيش الإثيوبي الى ميدان القتال لمواجهة عناصر حركة الشباب التي تسللت الى المنطقة الصومالية الاثيوبية.
وقالت ان الجيش الإثيوبي تحرك من مدينة غودي في المنطقة الصومالية في إثيوبيا، متوجها نحو المناطق الإثيوبية المحاذية للحدود الصومالية التي شهدت الأيام القليلة الماضية معارك بين شرطة “ليو” التابعة للإدارة الصومالية في إثيوبيا ومقاتلي حركة الشباب.
وحث رئيس الحكومة الإقليمية الصومالية في إثيوبيا، مصطفى محمد عمر، القوات الإثيوبية على القيام بواجباتها الوطنية والقتال الجاد ضد حركة الشباب التي شنت الهجوم على الأراضي الإثيوبية.
وقال مصطفى إن حركة الشباب جماعة إرهابية تشكل تحديا على استقرار وتنمية القرن الأفريقي، مؤكدا أن من المهم التوحد لدحرها.
وشهدت الأيام الماضية معارك ضارية بين شرطة “ليو” وحركة الشباب في مناطق الإقليم الصومالي على حدود إقليم بكول في جنوب غرب الصومال، ودارت يوم أمس الاثنين معركة أخرى في منطقة فيرفير في إثيوبيا المحاذية لإقليم هيران بوسط الصومال.
الى ذلك أعلنت ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال تدمير قواعد عسكرية لتنظيمي داعش والشباب في مرتفعات إقليم بري بالولاية.
وقال مسؤولون أمنيون إن تدمير القواعد جاءت في عملية أمنية نفذتها قوات الولاية خلال الساعات الماضية.
ويحتمي كل من مقاتلي حركة الشباب ومسلحي داعش في المناطق الوعرة في إقليم بري في ولاية بونتلاند لإثارة مشاكل أمنية بالولاية.