السلطات في الصومال تبدأ التحقيق بحادثة تحطم طائرة بمطار مقديشو

بدأت هيئة الطيران المدني الصومالية التحقيق في رحلة طيران جوبا من بيدوا إلى مقديشو التي تحطمت في مطار عدن أدي الدولي في مقديشو صباح الإثنين.

وكانت إحدى النظريات الرائدة في تحطم الطائرة هي أنه نتج عن تغير مفاجئ في سرعة الرياح واتجاهها ، يُعرف باسم Wind Shear ، وونجا جميع الركاب الـ 36 – بمن فيهم طاقم الطائرة – بأعجوبة من رحلة فوكر -50 ذات المحركين وتم إجلاؤهم بأمان من الطائرة، التي اشتعلت فيها النيران بعد وقت قصير من هبوط الطائرة في الساعة 11:30 صباحًا.الذي يمكن أن يكون خطيرًا على خطط الطيران على ارتفاعات منخفضة ، خاصة أثناء الإقلاع أو الهبوط. عادة ما يكون مرتبطًا بالتغيرات السريعة في ظروف مناخية معينة مثل نسيم المحيط ، والجداول النفاثة ، وجبهات الطقس.
وفي هذه الحادثة ، يبدو أن الطيار تعرض لقص رياح مدفوعة بالانفجارات على رياحه الخلفية ، مما قلل على الفور من قوة رفع الطائرة وسرعتها الجوية.
وقال أحد خبراء الطيران الذين فحصوا الفيديو إن الطائرة ربما توقفت أثناء الهبوط مع اصطدام الجناح الأيسر بالأرض أولاً ، لكن المزيد من المعلومات ستكون متاحة للمحققين بمجرد تحليل مسجل بيانات الرحلة (FDR) ومسجل صوت قمرة القيادة (CVR).
وكانت حوادث الطيران الناتجة عن قص الرياح شائعة جدًا ، ولكن معظم الطائرات الحديثة مجهزة لاكتشاف التغيرات الدراماتيكية في اتجاه الرياح وسرعتها. يتم أيضًا تثبيت أنظمة الكشف عن قص الرياح في معظم المطارات الرئيسية. لم يكن هناك حادث طيران تجاري ناجم عن قص الرياح في الولايات المتحدة منذ 1994 ، عندما أجرت إدارة الطيران الفيدرالية تغييرات شاملة لمعالجة ظواهر الطقس.