وزيران وبرلماني ضمن ضحايا التفجير الإرهابي في جوهر ونقل الجرحى الى مقديشو ورئيس الوزراء يصفه بالجبان
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 14 آخرون في تفجير انتحاري إرهابي استهدف فندقا بمدينة جوهر جنوبي الصومال اليوم الأحد.
وقالت التقارير الواردة من بلدة جوهر في منطقة شبيلي الوسطى أن اثنين على الأقل من وزراء إدارة هيرشابيل وعضو برلمان تلك الإدارة كانوا من بين المصابين في الانفجار، مشيرة إلى نقل عدد من الجرحى إلى العاصمة الصومالية مقديشو لتلقي العلاج.
وبحسب المصادر ، فإن الانفجار الذي تم استخدامه في شاحنة محملة بمواد بناء استهدف فندق شابيل الذي يقيم فيه مسؤولون في هيرشابيل.
وأصدر زعيم ولاية هيرشبيلي علي قودلاوي أرقامًا محدثة للضحايا من هجوم حركة الشباب اليوم وقال إن 3 أشخاص (مدنيان وجندي) قتلوا في الهجوم ، وأصيب سبعة آخرون، وأدان حركة الشباب ووصفها بـ “الناس الذين لا يرحمون”.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم ، وقالت وسائل الإعلام المدعومة من التنظيم إن الانفجار كان انتحاريا.
وأدان رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري ، الانفجار ووصفه بأنه عمل جبان .
وندد بري بالهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم في مدينة “جوهر ” عاصمة ولاية هيرشبيلي وأودي بحياة 3 أشخاص وإصابة آخرين بجروح بينهم وزير الصحة في حكومة الولاية عبدي معلم ووزيرة شؤون المرأة عائشة خليف والنائبة السابقة لرئيس برلمان هيرشبيلي الإقليمي عنب أحمد عيسى.
وأعرب حمزة في بيان عن تعازيه إلى أسر الضحايا خاصة أولئك الذين فقدوا أحباءهم في الانفجار وتوعد بمساعدة مصابي الانفجار والوقوف إلى جانب الولاية
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني، أن “تفجيرا ناتجا عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري، وقع عند مدخل فندق نور دوب، الذي يقيم فيه وزراء ونواب في ولاية هيرشبيلي”.
وأضاف المصدر، أن التفجير سمع دويه في معظم أحياء المدينة الواقعة على بعد 90 كم شمالي العاصمة مقديشو.
وقالت الحركة في بيان نشرته عبر موقع صومالي “ميمو” المحسوب عليها، إن أحد مقاتليها نفذ عملية وصفتها بـ “الاستشهادية”، واستهدف فندقا “كان يقيم فيه وزراء ونواب في ولاية هيرشبيلى المحلية”، دون مزيد تفاصيل.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد “حركة الشباب” المسلحة التي تأسست مطلع 2004، وهي تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة” وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.