الاتحاد الأوروبي يتعهد بإصلاحات اقتصادية وسياسية في الصومال
وعد الاتحاد الأوروبي بضخ ما يقرب من 140 مليون يورو للصومال هذا العام لدعم الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتعزيز مرونة البلاد في ضوء الآثار السلبية لتغير المناخ.
وأعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية جوتا أوربيلينين أن الكتلة المكونة من 27 دولة ستزيد مخصصاتها للصومال ومنطقة القرن الأفريقي بشكل عام هذا العام، وسيخصص الجزء الأكبر من هذا التمويل للإصلاحات الاقتصادية وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له “سينفق الاتحاد الأوروبي أيضا 13.5 مليون يورو لدعم الميزانية للحفاظ على الزخم السياسي للصومال للمشاركة في الإصلاحات بالإضافة إلى حزمة بقيمة 125 مليون يورو لعام 2022 من أجل دعم بناء الدولة والإصلاحات الاقتصادية والمرونة وإجراءات تغير المناخ ،”.
وأشارت أوربيلينين إلى أن الاتحاد الأوروبي عزز دعمه لمبادرة القرن الأفريقي التي هي تكامل إقليمي يجمع بين جيبوتي والصومال وكينيا وإثيوبيا وإريتريا من 162 مليون يورو إلى 430 مليون يورو في عام 2022 ، ولا سيما فيما يتعلق بالصمود والأمن الغذائي.
وتأتي زيادة التمويل من الاتحاد الأوروبي في وقت يكافح فيه الصومال موجة جفاف شديدة مع ظهور علامات مبكرة على المجاعة في عدة أجزاء من البلاد.