افريقيا و العالمالرئيسية

الإمارات توقع اتفاقية لتشييد عدة مشاريع في إقليم زنجبار والرئيس مويني يشكر الشيخ محمد بن زايد

بحضور الدكتور حسين علي مويني رئيس إقليم زنجبار، التابع لجمهورية تنزانيا على الشاطئ الشرقي من أفريقيا، وقع حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعة مالك السكرتير الأول للرئاسة اتفاقية لتشييد عدة مشاريع تحمل اسم المغفور له باذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بإقليم زنجبار.

وتتضمن المشروعات بناء مستشفى، ومركز لرعاية كبار السن، وبناء مدرسة في ميبالدو، وأخرى في منطقة موتابيبو، وبناء مجمع سكني يحتوي على سكن مدرسي، ومستوصف صحفي، ومراكز تجارية.

وتأتي هذه المبادرة الإنسانية للشعب الزنجباري تعزيزاً للأهداف الإنسانية التي رسم معالمها صاحب وقف المؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وخاصة في المجال التعليمي والصحي والبرامج الاجتماعية والتنموية وذلك لتحقيق الكرامة الإنسانية ودفع مسيرة التطور للمجتمعات المحتاجة والأقل نمواً والأكثر حرماناً، وانطلاقا من خطة المؤسسة الاستراتيجية في المشاريع الخارجية.

وتقدم رئيس إقليم زنجبار بالشكر الجزيل إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، كما وجه الشكر والامتنان إلى الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وإلى الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس، على رعايتهم ودعمهم لإقامة هذه المشاريع التي تجسد توثيق العلاقات بين البلدين، وتؤكد مصداقية العمل الخيري والإنساني الذي تنفذه المؤسسة على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

من جانبه أكد المدير العام للمؤسسة على أهمية توثيق العلاقات الإنسانية من أجل تعزيز الظروف الاجتماعية والإنسانية لمختلف الشرائح المجتمعية في زنجبار، وذلك عبر إنشاء مثل هذه المشاريع التعليمية والصحية والاجتماعية والتي تساهم في تطوير وتقدم المجتمع، كما تعمل على توفير الكفاءات العلمية والكوادر الوطنية لتحقيق النهضة في شتى المجالات لرفع مستوى الحياة وتحسين الجوانب الصحية للإنسان، لتكون دعامة أساسية في تحسين المعيشة ونشر العلم والثقافة.

وأضاف أن هذا المشروع الإنساني الكبير يؤكد مواكبة المؤسسة لرؤية ورسالة دولة الإمارات في تحقيق التسامح والتعاون، كما تجسد القيم النبيلة لتطلعات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في الانفتاح على الآخر وتقديم المساعدات التي من شأنها أن تخفف من معاناة الشعوب، وتعمل على نشر الاستقرار والازدهار والسلام.

وشملت الاتفاقية إعداد لجنة مشتركة لمتابعة هذه المشاريع وإعدادها في أقرب فرصة لتحقق الأغراض للاستفادة المستدامة من إنشائها، كونها مجموعة واسعة من الإنشاءات المتعددة الأغراض لإذكاء الوعي العلمي والصحي والاجتماعي.

وسعت المؤسسة وبالتنسيق مع سفارة الإمارات في تنزانيا، واهتمام خليفة عبد الرحمن محمد عبدالرحمن المرزوقي، سفير الإمارات لدى جمهورية تنزانيا الاتحادية، إلى أن تقام هذه المشاريع في عدة مناطق، لتكون دعامة جديدة في المنطقة لتخفيف المعاناة عن شعب زنجبار، وتوفير المرافق الحيوية للبنية التحتية لنهضة المجتمع، ولعل من أهمها بناء المدارس والمركز الصحية والسكن ورعاية كبار السن، مما سيكون له بالغ الأثر في تحسين معيشة الناس.

حضر حفل التوقيع وزيارة موقع الانشاءات، خليفة عبد الرحمن محمد عبدالرحمن المرزوقي، سفير الإمارات، لدى جمهورية تنزانيا الاتحادية ومكويا سلوم وزيرة الدولة لمكتب الرئيس والمالية والتخطيط، ومن جانب المؤسسة الدكتور إبراهيم الزعابي مدير إدارة البرامج والمشاريع، ومحمد خميس الحكم المنسق الإداري للمشاريع بالمؤسسة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق