قتلى وجرحى من الجيش الصومالي بينهم قائد لواء في كمين خادع وهجوم دموي لحركة الشباب جنوب مقديشو
قُتل ما لا يقل عن 12 ضابطا وجنديا من الجيش الصومالي، في هجوم دموي نفذه مسلحون من حركة الشباب الإرهابية جنوبي العاصمة مقديشو.
وبحسب مصادر عسكرية فجر اليوم الخميس، فإن الهجوم المفاجئ جاء بعد محاولة وحدات من الجيش الصومالي تقديم إمدادات عسكرية ومساندة لقوات أخرى تعرضت لكمين نصبته حركة الشباب في قرية “ورمحن” بمحافظة شبيلي السفلى (30 كم جنوبي العاصمة).
وتعرضت قوات الدعم لهجوم إرهابي عنيف من مسلحي حركة الشباب، الذين أحرقوا معظم السيارات العسكرية التي كانت تقل الجنود ما أدى إلى قتال عنيف بين الطرفين.
وتشير التقارير إلى مقتل قائد اللواء 54 من الجيش الصومالي العقيد عبدلي علي مري، الذي كان يقود قوة الدعم للقوات المحاصرة في الكمين الأول، إضافة لضابط رفيع آخر سقط غارقا في دمائه، لكن لم تتوصل وسائل الإعلام لاسمه بعد.
وذكر مسؤولون عسكريون أن معظم مسلحي “الشباب” الذين نفذوا الهجوم قتلوا على الفور في الميدان وتكبدت الحركة الإرهابية خسائر فادحة دون ذكر عددهم.
ونقل ضحايا الهجوم الإرهابي من الجنود القتلى والجرحى إلى مستشفيات العاصمة الصومالية مقديشو.
وتبنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الدامي في صفوف الجيش الصومالي، وفق بيان صادر عنها .
وزعمت الحركة الإرهابية مقتل 25 عسكريا بينهم ضباط وجنود، لكن لا يوجد مصادر مستقلة تؤكد ذلك حتى الآن.
ولم تعلق السلطات الرسمية الصومالية على هذه الهجوم حتى الآن.