تصاعد الاضطرابات في أرض الصومال والمجتمع الدولي يبدي قلقله ويدعو لضبط النفس
دعت الدول الداعمة للانتخابات وعملية التحول الديمقراطي في أرض الصومال، الأحزاب والحكومة إلى ممارسة ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأعلنت أرض الصومال انفصالها عن الصومال قبل ثلاثين عاما، ولها أحزاب سياسية ونظام تعددي لا تتمتع به المناطق الصومالية الأخرى.
وقال بيان مشترك صادر عن الدنمارك وفنلندا وهولندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، إن داعمي الانتخابات في أرض الصومال “قلقون للغاية” بشأن الاضطرابات في هرجيسا في أعقاب احتجاجات ضد تمديد فترة الرئيس موسى بيحي وقعت يوم أمس واليوم الجمعة.
واقترح البيان أنه من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار والديمقراطية، يجب على الأطراف العودة إلى طاولة المفاوضات للاتفاق على طريقة للمضي قدما، بمشاركة جميع الأطراف.
وأصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص واعتقل العديد بعد أن اقتحمت شرطة أرض الصومال مسيرة احتجاجية يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة العشرات.