التقى رئيس مجلس الشعب في البرلمان الاتحادي الصومالي، الشيخ آدم محمد نور ”مدوبي” الاثنين، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، لدى الصومال ، سعادة محمد أحمد العثمان.
وبحث اللقاء تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأشار السفير الاماراتي إلى أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مستعدة للعمل مع مجلس الشعب لتطوير موظفي المجلس.
واشاد رئيس مجلس الشعب بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب الصومالي، متعهدا بتعزيز التعاون بين البرلمانين الصومالي والإماراتي.
وكان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة محمد أحمد العثمان التقى يوم الأحد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وقالت سفارة دولة الإمارات لدى الصومال، عبر تويتر: استقبل حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية في مكتبه بالقصر الرئاسي محمد أحمد العثمان سفير الدولة لدى مقديشو.
وأضافت السفارة أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وأثنى شيخ محمود على وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب الصومالي.
وكان سفير دولة الإمارات التقى أيضا يوم السبت رئيس مجلس الشيوخ الفيدرالي الصومالي السيناتور عبدي حاشي عبدالله في مكتبه بالعاصمة مقديشو.
ونقل السفير محمد أحمد العثمان الحمادي لرئيس مجلس الشيوخ برقية تهنئة من رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي صقر غباش، بمناسبة اعادة انتخاب السيناتور عبدي حاشي رئيسا لمجلس الشيوخ.
وناقش رئيس مجلس الشيوخ مع السفير الإماراتي تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، ومساهمة دولة الإمارات العربية المتحدة في جهود الإغاثة الجارية لمواجهة الجفاف في الصومال، وكذلك إقامة علاقات تعاون فعالة بين المجلسين التشريعيين.
وفي مايو/أيار الماضي، أعاد الصومال 9.6 مليون دولار إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، كان نظام الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو احتجزها في أبريل/نيسان 2018 التي قدمت كدعم مالي إماراتي للجيش الصومالي.
وانتهت فصول أزمة الأموال مطلع العام الجاري بعدما قدم رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي اعتذارا رسميا وعلنيا لدولة الإمارات.
ووفقا لمراقبين فإن القيادة الصومالية الجديدة في عهد الرئيس حسن شيخ محمود تتخذ موقفا إيجابيا تجاه دولة الإمارات وتريد بناء علاقات قوية لتعزيز الشراكة والتعاون في كافة المجالات.
ولدولة الإمارات دورا بارزا في دعم الصومال وشعبه وتقديم المساعدات الإنسانية المتواصلة دون توقف، وتسعى دولة الإمارات من خلال هذا الدعم المتواصل والمبادرات الإنسانية لتحسين الظروف المعيشية للسكان وتعزيز قدرات الحكومة على التعامل مع التحديات الإنسانية التي تواجه الصومال.
وتعد الامارات أول دولة تستجيب للاستغاثة التي اطلقها رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي مطلع العام الجاري لإغاثة الشعب الصومالي المنكوب جراء الجفاف فأعلنت الامارات مطلع العام الجاري إقامة جسر جوي الى الصومال وقدمت أطنانا من المساعدات الغذائية.
وأشاد رئيس الوزراء الصومالي بالدعم المستمر والسخي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقية للشعب الصومالي لتخفيف معاناته.
وكان وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة منتصف مايو الماضي بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 35 مليون درهم إلى دولة الصومال لدعم جهود التنمية في البلد الشقيق.
وجاءت تلك التوجيهات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات بتقديم هذه المساعدات، في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.
وتؤكد هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الانسانية السخية والمتواصلة حرص دولة الإمارات على دعم الأشقاء ومساندتهم، وسعيها لتطوير علاقاتها الثنائية مع الصومال.
