مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئوون أفريقيا يشن هجوما لاذعا على فرماجو ويتهمه بالفشل والفساد ويبدي تفاؤله بالرئيس المنتخب
تيبور ناجي: حكومة فرماجو لم تعمل لمصلحة الصومال بل من اجل الثراء وكسب الأموال.. شعرنا في الولايات المتحدة بخيبة أمل شديدة اثناء حكم فرماجو للصومال ..
الصومال اليوم – خاص
شن مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئوون الافريقية تيبور ناجي هجوما لاذعا على الرئيس الصومالي السابق محمد عبدالله فرماجو ونظام حكمه الذي وصفه بالفاشل، وعمل على كسب مزيد من الأموال”، في اشارة إلى فساد فرماجو ونهبه للمال العام.
وفي الوقت ذاته اشاد تيبور ناجي كثيرا بالرئيس الحالي حسن شيخ محمود وأكد تفاؤل الادارة الامريكية به.
وقال تيبور في لقاء تلفزيوني “شعرنا في الولايات المتحدة الامريكية بخيمة امل شديدة اثناء حكم فرماجو للصومال الذي فشل في سياسته، ورفض تحول الصومال الى انتخابات مباشرة وعمل على تمديد فترة ولايته وأدخل البلاد في حالة جمود سياسي، وأضعف السياسيين وعمل على اثراء نفسه واثراء اقاربه ومعارفه”.
وأضاف “امريكا لديها توقعات أعلى وتفاؤل كبير بالرئيس الجديد حسن شيخ محمود، الذي لم تكن هذه ولايته الأولى، واتمني بعد عودته للرئاسة الان ان يفعل الكثير من اجل الصومال، ونأمل ان يكون قد استفاد من المشاكل السابقة ونأمل ان يكون عهدا جديدا أفضل بكثير، وان تكون الحكومة موجودة على الأرض لخدمة الشعب”.
ويعتبر حسن شيخ محمود من الشخصيات البارزة والمقبولة دوليا وذلك لما قدمه من نجاح خلال فترة رئاسته السابقه، حيث اسهم في احياء النظام التعليمي في الصومال وعمل على اعاده هيكله المؤسسات الحكوميه بشكل متقدم، وكان شجاعا في حل معظم المشاكل السياسيه بهدوء”.
وقال “أثناء حكم فرماجو لم تشعر بوجود حكومة في الصومال، وتشعر ان الحكومة فقط موجود لإثراء انفسهم ونشر الثروة بين اصدقائهم ولكن لا وجود لها لخدمة الشعب، أو تقديم اي نوع من الحكم الفعال للبلاد”.
وأضاف “اتسمت تلك الفترة بوجود الكثير من المشاكل، وكان من المفترض أن تكون هذه الانتخابات هي المره الاولى في تاريخ الصوماليين ستكون انتخابات مباشره وان تتمكن النساء من المشاركه بشكل كامل الا ان فرماجو رفض ذلك، بسبب المكائد السياسيه”، مشيرا إلى ان فشل وفساد الحكم اثناء وجود فرماجو هو سبب بقاء حركة الشباب واتساع نفوذها وسيطرتها”.
وأشار إلى اطماع دول اخرى في الصومال مثل تركيا وقطر والتي لهما اطماع في الصومال وساهمت في زعزعة الاستقرار في البلاد، وهما الدولتان اللتان كانتا تدعمان فرماجو ونظام حكمه الذي اتسم بالفوضى والانفلات وزعزعه الاستقرار، وكانت قطر تسعى لتحويل الصومال الى ساحه فوضى وفساد، بمساعدة فرماجو ومجموعته.